"التقميط"..
عادة قديمة تتضمن لف وإحاطة الطفل الرضيع ببطانيات أو أقمشة مخصصة بحيث تمنع وتحد من
حركة الأطراف بشكل كامل. ثمة تباين في الآراء حول ظاهرة التقميط من حيث جدواها وآثارها
الصحية..
اكتشف
أدناه بعض الأساطير الشائعة حول التقميط والتي لا يجب على الآباء تصديقها:
التقميط ضروري لتربية الأطفال حديثي الولادة مثل العجلات في السيارة. يُقبل التقميط الآن بكل
إخلاص وهو ممارسة في أجزاء كثيرة من العالم كشكل فعال من أشكال رعاية الأطفال حديثي
الولادة. بعبارات بسيطة، التقميط هو عملية لف الطفل بقطعة قماش يوميًا للحفاظ على سلامته
وهدوئه وراحته. بعبارة أخرى، التقميط هو الجسر الانتقالي للطفل بين رحم الأم والعالم
الخارجي. إنه مفتاح صحة طفلك، بدءًا من الولادة وحتى حوالي 4-6 أشهر الأولى.
لماذا التقميط مفيد؟
للقمم ثلاث فوائد مهمة تساعد الأم في الحفاظ على الهدوء والراحة والهدوء. استجابة مثالية لرد فعل مورو - فالطفل هو الأكثر أمانًا في رحم الأم، لكن هذا ليس ما يتوقعه المرء من رضيع يتمتع بصحة جيدة. من المفترض أن ينمو الطفل ويزدهر في العالم الخارجي.
تماما
ككلينا. لكنها في الوقت الحالي، هي حساسة، ومتقبلة، ومعرضة للغاية للمثيرات الخارجية
والعوامل المختلفة في البيئة المحيطة. إنه ينمو بسرعة ويتكيف ويتكيف مع بيئته الجديدة.
يساعد التقميط في هذه العملية بشكل فعال عن طريق منع الحركة المفاجئة اللاإرادية للأطراف
أو الانعكاسات الانعكاسية؛ السبب الرئيسي لإيقاظ الأطفال فجأة من نوم عميق. التقميط
هو أفضل ممارسة للوقاية من رد فعل مورو.
"التقميط".. رعاية شبيهة بالرحم
على
عكس فكرة تقييد الحركة، فإن التقميط في الواقع يغير قواعد اللعبة في تربية الأطفال
حديثي الولادة. لأنه يعيد تكوين الإحساس والشعور المألوف بالأمان والأمان - على غرار
التجمهر داخل رحم والدتها. في الحقيقة إنه يحاكي رحم الأم. والنتيجة النهائية هي طفل
هادئ ومريح.
"التقميط".. تأثيرات تحفز النوم
التقميط
عند تكييفه كعادة يومية هو الطريقة الأكثر فاعلية لإراحة طفلك. الطفل الذي ينام جيدًا
هو طفل سعيد. يحافظ التقميط على هدوئها وتقليل نوبات الغضب. وهذا بدوره يعني ضغوطًا
أقل ونومًا أكثر للأم.
التقميط وهدوء الطفل
يقول
الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن عادة تقميط الطفل منتشرة
في العديد من دول العالم خاصة أنها تجعل الرضيع أكثر هدوءًا، وتزيد من شعوره بالأمان
والاستقرار المعتاد عليه في رحم الأم، كما أنها تساهم في الحد من البكاء المفرط، وتمنع
أن يلحق الطفل ضرر لنفسه عن طريق الحركات اللاإرادية أثناء النوم، أو حرج بشرته بأظافره.
التقميط والموت المفاجئ
وحذر
استشاري طب الأطفال من تقميط الطفل بشكل محكم، قد يؤثر ذلك على نموه وتطور حركته، في
حال تم شده بقوة على منطقة الساقين قد يؤدي ذلك إلى إتلاف غضاريف الركبة وإصابته بتمزق
الأربطة.
وأضاف
الدكتور أمير سليمان أن تقميط الأطفال يرفع من نسب التعرض للموت المفاجئ، وخاصة في
حالة وضع الرضيع على بطنه، إذ يؤثر على الجهاز التنفسي بشكل كبير، يؤدي تقميط أيضا
لارتفاع حرارة الطفل وزيادة نسبة إصابته بنزلات البرد والأنفلونزا.
كسر ثلاث خرافات شائعة حول التقميط
الخرافة الأولى: الأطفال لا يحبون ذلك
بعيدًا
عن ذلك، فإن جميع الأطفال دون سن 3 أشهر وما بعدها يحبون التقميط. قد يكون طفلك يحبها
إما أن تكون فضفاضة قليلاً أو ضيقة قليلاً. أنت بحاجة إلى تجربة بعض الاختلافات قبل
أن يشعر طفلك الصغير بالراحة الكافية.
الخرافة الثانية: هناك طريقة قياسية واحدة فقط للقماط
لا،
ليس هناك طريقة صحيحة أو خاطئة لتقميط طفلك. من الجيد مشاهدة القابلات اللواتي يقمن
بتغطية الأطفال عن كثب. ربما يحب طفلك ذراعيه لأعلى أو لأسفل من صدره. شاهد وتعلم وقم
بتكييف ما يتفق معه طفلك.
الخرافة الثالثة: يزيد التقميط من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ
يرغب
الآباء في بذل كل ما في وسعهم لتحسين سلامة أطفالهم وراحتهم ورفاههم. لا يوجد سبب للشك
في أن التقميط يسبب متلازمة SID.
التقميط
بالطريقة التي تساعد الطفل، في الأشهر الثلاثة الأولى، مفيد في الحد من مخاطر متلازمة
موت الرضع المفاجئ. علاوة على ذلك، يساعد التقميط في منع الطفل من الانقلاب على بطنه،
مما يزيد من خطر الاختناق.