وصف المدون

مجتمع بوست مدونة اجتماعيه توعوية إخبارية تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها شتى الموضوعات التى تهم الأسرة والمجتمع العربي,أخبار,ثقافة,اتيكيت,كتب,علوم وتكنولوجيا,مال وأعمال,طب,بيئة

إعلان الرئيسية

 
كابتن "عزيزة محرم فهيم".. أم الطيارين


كابتن "عزيزة محرم فهيم".. أم الطيارين


تعد كابتن «عزيزة محرم» من أوائل المصريات اللاتي اقتحمن مجال الطيران المدني، وكان والدها نقيب المحامين الشرعيين الأسبق.


وواجهت صعوبة شديدة في البداية حيث عارضت والدتها خروجها للتعليم، ولكنها صممت، وتحدت الجميع حتى تخرجت في مدرسة الليسيه عام 1943، لتواجه العقبة الثانية في حياتها، وهي حلمها بدراسة الطيران.


تقول عزيزة محرم في مذكراتها : «كنت أكره الجمود، وأحب الحركة لدرجة أنني كنت أريد الصعود حتى إلى المجهول، وأنا طفلة كنت أصعد على أي شجرة أو على المواسير، وعندما كبرت قليلا، لم يعد ارتفاع الشجرة يكفيني، وكانت الفكرة المسيطرة على حواسي، أن أصعد لطائرة وأقودها»


تعتبر كابتن عزيزة محرم من أوائل المصريات اللاتي اقتحمن مجال الطيران المدني، وكان والدها نقيب المحاميين الشرعيين الأسبق، وقد واجهت صعوبة شديدة في البداية حيث عارضت والدتها خروجها للتعليم ولكنها صممت و تحدت الجميع حتى تخرجت في مدرسة الليسية عام 1943 لتواجه العقبة الثانية في حياتها و هي حلمها بدراسة الطيران وتحدت الجميع للمرة الثانية لتدرس بمعهد مصر للطيران عام 1945.


ولم تنته الصعوبات والتحديات عند هذا الحد فبعد أن أتمت عدد ساعات الطيران المعتمدة ( 200 ساعة ) حان الوقت لتحقق حلمها في قيادة الطائرات إلا أنها فوجئت برفض مديرها بحجة أنه لا توجد سيدة في العالم تقود طائرة.


وبعد محاولات مضنية تمكنت من إقناعه لتفاجئ بعقبة اخرى، فبمجرد أن صعدت كابتن عزيزة إلى الطائرة فوجئت بغضب شديد من الركاب حيث ثاروا وهاجوا واستنكروا أن تقودهم سيدة، ففي هذا الوقت كان الخوف والقلق من ركوب الطائرات شديدين فما بالك والتي تقود الطائرة امرأة، فاضطرت الى ممارسة الطيران داخل المعهد، أو على طائرات خاصة ، أو بصفة غير مستمرة لنقل بعض رجال الأعمال لأماكن عملهم ..

نجحت كابتن عزيزة في أن تصبح معلمة طيران بالمعهد، وأصبحت أول مديرة للمعهد عام 1958، بعد أن طارت 22 ألف ساعة، منها رحلة فوق جامعة القاهرة لتلقي إعلانات تدعو الطالبات لتعلم الطيران ..

كرمتها رابطة الخطوط الجوية بعد أن خرجت 300 طيار مصري وعربي وإفريقي، ومنحها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نيشان الجمهورية عام 1959، ثم منحها الرئيس الأسبق حسني مبارك وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983، كما حصلت على لقب "كبير معلمي معهد الطيران"

توفيت كابتن عزيزة محرم في 20 أغسطس عام 1997 قبل أن تحقق حلمها بتكوين سرب نسائي من الطيارات ..

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button