أغاني الأفراح في الريف المصري

الإسهال.. الأسباب والعلاج

أعاني منذ فترة من إسهال متكرر.. ذهبت لأكثر من طبيب وأخذت كثيراً من العلاجات أغلبها المضادات الحيوية والمطهرات.. لكن حالتى لا تزال كما هى.. فما هو العلاج لمثل هذه الحالة التى أصبحت تؤرقنى وتؤثر على إنتاجيتى فى العمل؟

يوضح د. عبد الرحمن الزياتي _ أستلذ الجهاز الهضمي والكبد _ أن هناك نوعين من الإسهال – الأول يكون ناتجاً عن التلوث الميكروبى والفيروسى.. والثانى يرجع إلى اعتلال حركية القولون فى مرضى القولون العصبى.. حيث يصيب الإسهال حوالى 25% من حالات مرضى القولون العصبى لدرجة أن منظمة الصحة العالمية أوضحت فى آخر تقاريرها أن خُمس عدد سكان الأرض مصابون بهذا المرض.. مما يؤدى إلى إصابتهم بإضطراب فى إخراج البراز.

يضيف.. أن المريض فى هذه الحالة يكون مصاباً بزيادة فى حركية القولون مما يؤدى إلى طرد الفضلات وهذا تحدده الأشعة والمناظير.. وهذا يعنى أنه ليس مصاباً بإسهال ناتج عن تلوث ميكروبى.. وهناك علاجات حديثة لهذا النوع عبارة عن أدوية مضادة للتقلص وأخرى منسقة لحركية القولون.

العامل النفسي

كما يرجع بعض الحالات الإسهال إلى العامل النفسي نتيجة التوتر والقلق العصبي.. خاصة وأن هناك علاقة بين الحالة النفسية والقولون الوظيفي.. ومن ثم يجب الابتعاد عن التوتر.. والتعامل مع أمور الحياة بهدوء بعيداً عن العصبية وينصح الأطباء مريض الإسهال الذي لا يستجيب للعلاج بالمطهرات والمضادات الحيوية أكثر من أسبوع التوجه إلى الطبيب فوراً لتحديد السبب ووصف العلاج السليم.