عانى وما زال يعانى مناخ الكرة الأرضية فى العقود الأخيرة إرتفاعا ملحوظا فى درجات الحرارة فيما يعرف بظاهرة "الإنحباس الحرارى "Global Warming أو بظاهرة "الصوبة"، كنتيجة لزيادة معدلات إنطلاق ثانى أكسيد الكربون وغيره من الغازات فى عوادم إحتراق الوقود من وسائل المواصلات وصناعات عالمية منتشرة فى بقاع الكرة الأرضية ويصعب السيطرة عليها دون إبرام الإتفاقيات الدولية لإتخاذ إجراءات لتفادى الإستمرار فى هذه الظاهرة على المدى الطويل. وساهم فى تفاقم المشكلة الإقتلاع السنوى منذ عقود كثيرة لملايين الهكتارات من أشجار الغابات لصناعة الأخشاب والورق أو لزراعة محاصيل غذائية، حيث تمثل هذه الغابات الخضراء المصفاة الطبيعية للهواء من ثانى أكسيد الكربون فى مجال التروبوسفيرTroposphere الملاصق لسطح الكرة الأرضية.
الهندسة المناخية: "الكيمتريل".. فى السلم لاستمطار السحب وتقليل ظاهرة الإنحباس الحراري، وفى الحرب كأحدث الأسلحة الإيكولوجية للدمار الشامل
ماذا عن إتفاقية قمة الأرض فى البرازيل ، وبرتوكول كيوتو فى اليابان، واتفاق بوينس أيرس فى الأرجنتين لحماية البيئة؟
لو نظرنا إلى براءة الإختراع المسجلة سنة 1991 من العالمين ديفيد شانج، أى-فو-شى بشأن المساهمة فى حل مشكلة الإنحباس الحرارى، فسوف نجد أن جزيئات ويلزباخ (Welsbach particles) التى تطلق فى مجال الإستراتوسفير Stratosphere ما هى إلا أكاسيد لبعض المعادن (أكسيد الألومينيوم، أملاح الباريوم) يعمل فيها غبار هذا الخليط على حجب أشعة الشمس عن الأرض، وفى نفس الوقت يعمل أكسيد الألومينيوم كمرآة تعكس حرارة الشمس للفضاء الخارجى فتنخفض درجة الحرارة على الأرض فجأة وبشدة.
وعند هبوط مكونات مخلوط الغبار السابق بفعل الجاذبية الأرضية وبعد تعرضه المفاجىء لتأثير الحرارة العالية لمحركات الطائرات وعادم الوقود الساخن، يتحول جزء منها عند إقترابها من مجال التروبوسفير الأرضى (Troposphere) إلى موجات من الأشعة تحت الحمراء (Infrared waves) ، خاصة عندما كان يخلط وقود الطائرات النفاثة بأكسيد الألومنيوم وأملاح الباريوم فى المراحل المبكرة من التجريب(حيث سقط عدد من الطائرات بسبب هذا الخليط، وضرب على تلك الحوادث تعتيما إعلاميا كاملا تجنبا لرد فعل المواطن الأمريكى )،
والذى يظهر كشريط سحابى أبيض خلف الطائرات. وتشير براءة الإختراع بالعمل على إستمرار تواجد هذه السحابة فعالة طوال العام من خلال أساطيل الطائرات المتعاقد معها بالمشروع لتؤدى الغرض منها فى خفض الإنحباس الحرارى. وتشير أبحاث علماء آخرين تقوم على قياسات فى عينات أخذت من طبقتى الإستراتوسفير ، والتروبوسفير إلى أن الإنحباس الحرارى فى تلك المناطق قد إنخفض بمقدار 85% ، لكن صاحبة جفاف مستمر أدى لحدوث المجاعات، وإنتشار الأمراض وزيادة مفزعة فى معدلات الوفيات بسبب الجفاف وأكسيد الألومنيوم وأملاح الباريوم وغيرها مما لم يعرف بعد فى تركيبة الكيمتريل. وعندئذ وهنا يمكننا فهم لماذا رفضت الولايات المتحدة التوقيع على الإتفاقيات الدولية للحفاظ على المجال الجوى الأرضى Troposphereوفوق الأرضى Stratosphere من التلوث، لأنها رأت فى هذه الفكرة سلاحا جديدا تقتل به ملايين البشر فى أى بقعة يمكن تحديدها بدقة ، وذلك بالجفاف الشديد المؤدى للمجاعة وإنتشار الأمراض ، وقد قام بتشجيع قيام هذا المشروع كسلاح (بالطبع كسلاح للدمار الشامل)، الباحث الأمريكى الدكتور إدوارد تللر Dr. Edward Teller المعروف بأبو القنبلة الهيدروجينية حيث كان عضوا بفريق مشروع مانهاتن Manhattan Project الذى أنتج القنابل الذرية التى أسقطت على هيروشيما وناجازاكى، وهو مؤسس معامل لايف مور Live more العسكرية الشهيرة، وصاحب فكرة الصواريخ المضادة للصواريخ، ومشروع حرب الكواكب، وفكرة السحابة الطافية فى الإستراتوسفير لحجب حرارة الشمس، والتى تم تحقيقها بإختراع دافيد شانج ، آى فو شى سنة1991م. وتوفى إدوارد تللر فى عام2004م عن عمر يناهز 94 عاما، ولشراسة أفكاره العلمية كان يطلق عليه "الوحش المدلل لوزارة الدفاع الأمريكية ،والمؤسسة الأكاديمية للصناعات الحربية
US-Department of Defense and the Military Industrial The darling savant ofAcademic Establishment.”
ومن خلال الإعلام الموجه لإحداث الضجة المثارة عن الإنحباس الحرارى ولكى تقوم الولايات المتحدة الأمريكية ( بعد درس التدخل العسكرى فى العراق دون سند قانونى دولى) بتنفيذ المشروع على مستوى الكرة الآرضية تحت مظلة قانونية، عرضت فى مايو سنة 2000 م براءة الإختراع على لجنة دولية مكونة من 2000 من الباحثين فى مجال الطقس وتحت رعاية الأمم المتحدة، دون التطرق لآثاره الجانبية ، وعزمها على تمويله بالكامل عمليا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية فى جميع دول العالم فى خدمة المشروع، حيث وافق أغلبية المجتمعون على إدخال الإختراع فى حيز التطبيق وفى أماكن مختلفة من العالم، وهذا هو ما كانت تسعى إليه الولايات المتحدة الأمريكية، وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولى، مع إشراك منظمة الصحة العالمية بالمشروع بعد أن أثار كثير من العلماء المجتمعين بالمؤتمر مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل على صحة الإنسان. ويجدر الإشارة هنا بأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد إستخدمتها سابقا (منذ عام 1991م) كسلاح بيئى للدمار الشامل فى حرب الخليج وفى أفغانستان، و إقليم كوسوفو اليوغوسلافى، ثم لاحقا فوق كوريا الشمالية كما سيأتى ذكره بعد.
صراع ابتكار أسلحة الدمار الشامل غير التقليدية:
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تعلم عن طريق مصادرها فى مؤسسة CIA أن السوفييت قد سبقوها بكثيرفى مجال الأسلحة الإيكولوجية للدمار الشامل التى يفوق تدميرها جميع الأسلحة النووية بمئات المرات ، ويقف هذا العامل خلف الإنسحاب الأمريكى الشهير أمام الإتحاد السوفييتى فى الأزمة الكوبية المعروفة بأزمة خليج الخنازير، والقارىء المهتم لما بين السطور سوف يعرف أن السبب الحقيقى وراء هذا الإنسحاب يكمن فيما جاء قبل هذه الأزمة بالخطاب الشهير للزعيم نيكيتا خروشوف Nikita Khrochow فى الكريملين فى شهر يناير 1960م (منذ 45 عاما مضت) حينما أعلن " إن علمائنا السوفييت قد ابتكروا سلاحا جديدا غير نووى، لو إستخدم فسوف يمحو الحياة على كوكب الأرض، إنه أيها الرفاق سلاح لايمكن تخيله … it is a fantastic weapon “ ، وكان لدى الإستخبارات الأمريكية معلومات عن صحة وجود مثل هذه الأسلحة لدى السوفييت، مما أدى لإنسحاب قواتها فورا أمام إنذار الرئيس خروشوف فى حادثة فريدة خلع فيها حذائه ودق به فوق المنضدة بالأمم المتحدة موجها الإنذارللولايات المتحدة الأمريكية بالإنسحاب الفورى لقواتها من خليج الخنازير، والإتفاق على سحب الصواريخ السوفيتية كإجراء سوفيتى يحفظ لأمريكا ماء وجهها أمام العالم .
فى الواقع فإن الإتحاد السوفييتى السابق قد تفوق مبكرا على أمريكا فى مجال الهندسة المناخية Geo-engineering لإلتقاطه نتائج الأبحاث القديمة فى أوائل القرن الماضى للباحث الصربى نيقولا تيسلا Nikola Tesla الذى هاجر للولايات المتحدة فى أوائل القرن الماضى ، والذى يعتبر بحق من أعظم علماء ذلك القرن، فقد عمل مع إديسون Edison ، ومع وستنجهاوس Westinghaus فى بداية حقبة إكتشاف الكهرباء، وهو مكتشف التيار الكهربائى المستمر ، ومكتشف الموجات الكهرومغناطيسية Electromagnetic Waves، وإبتكر مجال الجاذبية المتبدلAlternating Gravitation Field ، ثم إكتشف قبل وفاته كيفية إحداث التأيين فى المجال الهوائى للأرض Ionization of Atmosphere والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو Ultra Low Frequencies (ULF) لتنطلق الأعاصير الإصطناعية، وبذلك يكون "نيقولا تيسلا" هو مؤسس علم "الهندسة المناخية Geo-engineering " الذى بدأه الإتحاد السوفييتى وتلاه الصين ثم الولايات المتحدة.
ولتقليل هذا الخطر السوفيتى كان لابد لأمريكا من العمل على إضعاف وتفكيك الإتحاد السوفيتى، ومع بدء إنهيار الإتحاد السوفيتى وتوقف تمويل البحوث والتطبيقات فى هذا المجال فى تلك الفترة المبكرة من التسعينيات، وما تبع ذلك من موجات لهجرة العلماء السوفييت للولايات المتحدة الأمريكية، وأوروبا،وإسرائيل، كانت تجرى أبحاثا على قدم وساق فى مجال التحكم فى عوامل الطقس المختلفة بواسطة وزارة الدفاع الأمريكية، حيث تلقف إدوارد تللر التأثيرات الجانبية (side effects) المدمرة لبراءة إختراع الباحثان ديفيد شانج، أى- فو- شى، لإستخدامها كسلاح إيكولوجى جديد للدمار الشامل لكسب الصراع على مناطق النفوذ وإثبات الوجود الأمريكى كقوة عظمى منفردة خاصة بعد تفكك الإتحاد السوفييتى. ومع مخاوف أمريكا مما تمتلكه الصين وروسيا الجديدة من تلك الأسلحة، تم تمرير موافقة المجتمع الدولى على مشروع الدرع The Shield Project المستمر لمدة 50 سنة (خمسون عاما) تحت ستار المساهمة فى خفض ظاهرة الإنحباس الحرارى Global Warming، والهدف الرئيسى غير المعلن له هو تطوير سلاح إيكولوجى للدمار الشامل يحقق لها السيطرة الكاملة والتحكم الإيكولوجى فى أى بقعة على الأرض كما سيتضح بعد، وإلا لماذا لم توقع أمريكا والصين وإسرائيل على إتفاق قمة الأرض فى البرازيل، وإتفاقية كيوتو لخفض ومنع تلويث طبقتى التروبوسفير، الستراتوسفير بالغازات والكيماويات؟ ولضمان أصوات اللوبى الصهيونى فى الإنتخابات وتوجيه حملات الدعاية الرئاسية، أمدت الولايات المتحدة إسرائيل فى يوليو2004 م بالكيمتريل كسلاح تحت أكذوبة المساهمة فى خفض ظاهرة الإنحباس الحرارى، مع الوعود لها بالحماية الكاملة حيث تتضاءل بجانبة كل أنواع أسلحة التدمير النووية التقليدية بالترسانة الإسرائيلية ، وهنا يمكننا أن نفهم لماذا والآن فقط قد وقعت إسرائيل فى 23 سبتمبر 2004م أول إتفاقية مع منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، يسمح بالتفتيش على ثلاثة مفاعلات نووية ( مفاعل سوريك من أمريكا عام 1955م وإفتتح 1960 ، ومفاعل ريشون ليزيون الذى أقيم فى 20 نوفمبر 1954م، ومفاعل روبين الذى بدأ إنشائه 1966م) ، مع عدم التفتيش على مفاعل ديمونة المستمر فى إنتاج القنابل الذرية محدودة المدى حتى يتم تعديل مساره (علما بأن إسرائيل هى القوة النووية الخامسة بعد أمريكا، وروسيا، وفرنسا، وإنجلترا، يليها الصين ثم الهند وباكستان)، كما وقعت إسرائيل فى اليوم التالى مباشرة أى فى 24 سبتمبر 2004م ولأول مرة فى تاريخها أيضا أول قرار بالإجماع يصدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية(137 دولة) يدعو الى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من السلاح النووى.
وأثبتت بحوث هوفمان التى نشرها فى مجلة Wired News فى السابع من مايو 2000م، أنه برفع درجة حرارة حجم معين من الأتموسفير atmosphere لبضع درجات مئوية يمكن إحداث ممر جوى atmospheric passage تنطلق منه الزوابع المدمرة المعروفة بإسم hurricanes والتى قد تصل الى حد الأعاصير المدمرة ( التورنادو) tornados .
كيف نشاهد الكونتريل، والكيمتريل؟
عندما تصفو السماء من السحب، وحيث تعبرها مئات الطائرات يوميا، يمكننا مشاهدة بعض الطائرات النفاثة التى تطير على إرتفاع 8 – 12 كيلومترات فى مجال الإستراتوسفير حيث تكاد تنعدم التيارات الهوائية لضعفها الشديد، وتنخفض درجات الحرارة بشدة تحت الصفر(- 80 درجة مئوية)، تاركة خلفها شريطا سحابيا أبيض اللون، يتكون من بخار الماء المتكثف كحبيبات ثلجية بفعل البرودة العالية فى مجال الإستراتوسفير الجوى عاكسا لضوء الشمس، ويظل مرئيا لمدة تتراوح ما بين 30- 120 ثانية، ينتشر خلالها قليلا فى المساحة الى الجانبين، ثم يختفى تدريجيا خلال عدة دقائق، ويطلق على هذا الأثر أو الشريط إسم "كونتريل Contrail" نظرا لتكوينه من بخار الماء المتكثف Condensed water كحبيبات ثلجية ينعكس عليها ضوء الشمس.كيف إنكشف سر إستخدام الكيمتريل كسلاح إيكولوجى للدمار الشامل؟
لنفس الأسباب التىدفعت المواطن الإسرائيى السيد/ موردخاى فانونو من العاملين فى مفاعل ديمونة لكشف سر التسليح النووى الإسرائيلى الجارى بالمفاعل فى لحظة من صحو أو تانيب الضمير، إنكشف سر سلاح "كيمتريل" أو " مشروع الدرع" فى مايو سنة 2003م، بواسطة عالم من علماء الطقس فى كندا من العاملين بالمشروع(insider) هو السيد/ ديب شيلد Deep Shield، والذى أعلنه على شبكة المعلومات الدولية فى موقع تحت إسم www.Holmestead.ca. وهذا العالم يقرر أنه وبعد أن وقع بصره عن طريق الخطأ وبالصدفة البحتة على وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية، وأفغانستان، وإقليم كوسوفو أثناء الحرب الأهلية اليوغوسلافية، والعراق والسعودية فى حرب الخليج، والجفاف والأمراض والدمار البيئى الذى نتج عن ذلك وأدى لموت عدة ملايين من البشر خلال بضع سنوات، أنه شخصيا مقتنع بفكرة مشروع كيمتريل إذا كان سيخدم البشرية بتقليل ظاهرة الإنحباس الحرارى، ولكنه يرفض تماما إستخدامه كسلاح لإجبار الشعوب أو قتلها، ويعتبره سلاح مدمر للجنس البشرى Genocide weapon ، وأنه قد قرر الإنسحاب من العمل بالمشروع، وكشف هذا السلاح للعالم على شبكة المعلومات الدولية ليقضى على السرية التى تحيط بإستخدامه كسلاح لتجفيف النظام البيئى بهدف التدمير الشامل للفلورا Flora والفونا Fauna, والإنسان، إضافة لما أحدثته التجارب الأولية من سقوط طائرات مدنية (بسبب خلط أكسيد الألومينيوم وأملاح الباريوم بوقود الطائرات) وأمراض أصابت المواطنين داخل الولايات المتحدة نفسها فى مناطق الإطلاق، والتى يضرب حول أنبائها ستارا من السرية حتى لا تستثير المواطن الأمريكى.بعض التأثيرات المسجلة للكيمتريل على الطقس والبيئة:
من أبرز تأثيرات تطبيقات الهندسة المناخية ما ذكره منير الحسينى (ندوة اللقاء العلمى باللجنة العلمية العليا لمشكلة الجراد الصحراوى فى مصر، 12/12/2004م، ) من أن عملية إطلاق الكيمتريل فى الفترة من 4/11-14/11/2004م بكثافة شديدة فوق شمال القارة الإفريقية ومصر وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن لخفض ظاهرة الإنحباس الحرارى المنفذة بواسطة مشروع الدرع العالمى The Shield Project ، والتى شاهدها عدد قليل جدا من المواطنين، كما قام البعض ( وهو أيضا منهم) بتصويرها من بداية تعفير أو رش هذا الإيروسول بالطائرات النفاثة المدنية فى طبقة الإستراتوسفير(أشكال من 11إلى 18 )، وحتى تمام حجب السماء على مدى البصر (شكل19) بالسحاب الإصطناعى (الكيمتريل) خلال عدة ساعات، قد أدت بالإنخفاض الشديد والمفاجىء لدرجة الحرارة عقب الإطلاق الى تكوين منخفض جوى فوق منطقة جنوب شرق أسيا المتاخمة لخليج العقبة بسبب إنكماش الكتلة الهوائية الضخمة التى تم تبريدها فوق تلك البلاد، تبعه إندفاع الرياح إلى منطقة المنخفض الجديد من منطقة المرتفع الجوى الطبيعى المتواجد فوق المحيط الأطلنطى شرقا(شكل20)، وبهذا تحول المسار الطبيعى للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوى والمتجهة كالمعتاد الى دول المغرب العربى (شكل21)، الى إتجاه جديد تماما فى هذا الوقت الى الغرب والشمال الغربى فى إتجاه الجزائر وليبيا ومصر والأردن، وتجاوزتها مع الرياح الجديدة عابرة جنوب البحر الأبيض المتوسط الى بعض دول جنوب أوروبا، وبالتالى لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد واللازمة لنضجه الجنسى متحولا من اللون الأحمر (غير ناضج جنسيا) الى اللون الأصفر (الناضج جنسيا).وعند إضطرار هذه الأسراب للهبوط يتحول طيران الجراد من النمط الشراعى الذى يسلكه فى الطبقات العليا من الرياح القوية، الى نمط الطيران المعتاد بتحريك الأجنحة بقوة عضلات الطيران عند وصوله او هبوطه للطبقات ضعيفة التيارات الهوائية، فيبدأ فى إستهلاك ما فى أجسامه من مواد لازمة للطاقة خاصة مخزون الأجسام الدهنية، فتصل حشرات الجراد الى الأرض خائرة القوى، نظرا لإستهلاك الطاقة المخزونة بأجسامها فى إتمام طيران رحلة الهبوط للأرض بأجنحتها، وتحتاج لعدة ساعات للراحة والتجمع للتدفئة حيث يمكن القضاء عليها فى تلك الفترة الحرجة بعد وصولها للأرض .
أسرار لا تعلن عن سقوط طائرات البوينج:
ليس سراً الآن بأن خلط أكسيد الألومينيوم وأملاح الباريوم مع وقود الطائرات الذى يعد من أنقى أنواع البنزين لإطلاقه مع عادم المحركات فى طبقة الإستراتوسفير، قد سبب كوارث بسقوط بعض هذه الطائرات أثناء المراحل المبكرة فى بداية التجارب التطبيقية، خاصة عند تكوين الكلاكيع clumps فى خزانات الوقود ووصولها للفلاتر أو مضخة الوقود، ولم ولن يعلن أبدا إشتراك هذه الطائرات فى مشروع كيمتريل عن طريق خلط هذه المركبات فى بنزين الطائرات، تجنبا لرد فعل المواطن الأمريكى وغير الأمريكى ممن لهم صلة القرابة بضحايا هذه الطائرات، والتعويضات الباهظة التى يمكن أن يطالبون بها الحكومة الأمريكية، هذا بجانب ماسوف يحدث من تداعيات سياسية داخل الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الرأى العام الأمريكى والعالمى. ولمنع تكرار هذه الحوادث ، تم تصنيع خزانات بمضخات ضغط مرتفع ملحقة بالطائرات ومعبأ بها مخلوط الكيمتريل ويطلق فى طبقة الستراتوسفير من بشابير خاصة على الحافة الخلفية لأجنحة الطائرة خلف فوهة خروج العادم من المحرك النفاث، الذى يعمل بقوة دفعه الشديدة وحرارته العالية على خلطها ونفثها فى صورة سحابة ضبابية فى شريط طويل وممتد خلف مسار الطائرة.إستخدام الكيمتريل كسلاح ضد كوريا الشمالية،وأفغانستان، وكوسوفو والعراق:
أثبتت بحوث علماء الفضاء والطقس فى بداية القرن الحالى إطلاق الكيمتريل سرا بكثافة عالية كسلاح إيكولوجى للدمار الشامل فوق أجواء كوريا الشمالية التى لم تستجيب للضغوط الأمريكية للتوقيع على إتفاقية حظر التجارب النووية ,وأصبحت قوة نووية، وكوريا الشمالية مثلها ككوريا الجنوبية، دولة منتجة لمحصول الأرز كغذاء رئيسى إعتمادا على المياه والأمطار، فتحول الطقس الى الجفاف التام, رغم حدودها مع كوريا الجنوبية جنوبا والصين شمالا والتى لم تتأثرا لعدم إطلاق السلاح فوقهما. وها نحن نرى المجاعة الرهيبة وموت الآلاف شهريا فى كوريا الشمالية (2.6 مليون طفل، 2.1 مليون بالغ )، والتى نادت فعلا بطلب المساعدات الغذائية للمواطنين الجائعين، والأدوية لعلاج المرضى منهم، ولا يعلم أحد شيئاعن حقيقة ماجرى، ولا متى تتوقف الولايات المتحدة عن إطلاق هذا السلاح على كوريا الشمالية أو غيرها من الشعوب.والمثال الثانى توضحه صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغوسلافيا، حيث تم إطلاق الكيمتريل تحديدا فوق إقليم كوسوفو المسلم، و شوهد السحاب يغطى المنطقة حتى حدودها تماما مع الأقاليم المجاورة التى تسطع الشمس فيها ، بينما كان إقليم كوسوفو لا يرى الشمس بسبب سحب الكيمتريل الذى أطلقته طائرات حلف الأطلنطى، وطائرات البوينج المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع. ولا يمكن التكهن بماذا سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها على النظام البيئى والبشر والنباتات والحيوانات هناك.
والمثال الثالث هو إطلاق هذا السلاح فوق منطقة بورابورا فى افغانستان لتجفيفها (شكل22)، ودفع السكان للهجرة والفرار منها بما فيهم المقاتلين الأفغان الذين تصفهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين المسلمين، حيث يسهل إصطيادهم أثناء نزوحهم من تلك المناطق بعد إنهاكهم عطشا وجوعا أو بالأمرض المحملة على جزيئات غبار الكيمتريل.
تأثير كيمتريل على صحة الإنسان:
وفقا للأبحاث المنشورة خاصة فى المجلات العلمية الأمريكية لباحثين مثل كريس كورنيكوم Chris Carnicom، جارث نيكولسون Garth Nicholson وغيرهم، عرفت تلك الأمراض بالمناطق التى يتم فيها تجريب كيمتريل فى الولايات المتحدة ، ومن واقع سجلات المستشفيات هناك طرأت حالات متعددة فوق العادة من المرضى بالأمراض التالية:
1- نزيف الأنف
2- ضيق التنفس
3- آلام الصداع
4- عدم حفظ التوازن
5- الإعياء المزمن
6- أوبئة الإنفلونزا
7- أزمة التنفس (أثمة)
8- إلتهاب الأنسجة الضامة
9- فقدان الذاكرة
10- أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم فى جسم الإنسان
11- أمراض نقص المناعة المكتسبة (AIDS ) بسبب زيادة الباريوم فى جسم الإنسان حيث يؤدى لتوقف وظائف خلايا T (T-Cells ) المسؤولة عن المناعة.
1- نزيف الأنف
2- ضيق التنفس
3- آلام الصداع
4- عدم حفظ التوازن
5- الإعياء المزمن
6- أوبئة الإنفلونزا
7- أزمة التنفس (أثمة)
8- إلتهاب الأنسجة الضامة
9- فقدان الذاكرة
10- أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم فى جسم الإنسان
11- أمراض نقص المناعة المكتسبة (AIDS ) بسبب زيادة الباريوم فى جسم الإنسان حيث يؤدى لتوقف وظائف خلايا T (T-Cells ) المسؤولة عن المناعة.
كما تشير تقارير سابقة فى التسعينيات من القرن الماضى لأبحاث قامت بها وحدات من سلاح الجو الأمريكى لعينات من طبقة الستراتوسفير إلى وجود كميات كبيرة لأنواع من البكتريا فائقة الصغر المعروفة بإسم النانوبكتريا Nanobacteria (أصغر آلاف المرات من البكتريا) ، وفيروسات، وفطريات لا يوجد لها مثيل على سطح الكرة الأرضية وفق نتائج تحليل المادة الوراثية DNA . وأثبتت الدراسات على النانوبكتريا أنها تتكاثر فى وجود عنصر الألومنيوم وتتغذى عليه. ويمكن توقع أن يؤدى غبار الكيمتريل إلى سقوط هذه الكائنات ووصولها معه لسطح الأرض، وحيث أن الجهاز المناعى للبشر لم يتعامل معها سابقا فإنه لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من أضرار أو أمراض جديدة للإنسان والحيوان.
ماذا تقول شعوب أوروبا والشعب الأمريكى عن الكيمتريل؟
نظرا للسرية المفروضة على مشروع الدرع (= كيمتريل) فلا تنشر وسائل الإعلام المقروءة، أو المسموعة أوالمرئية أية معلومات عنه تعللا بحماية الأمن القومى الأمريكى ((National Security ،عدا حديث إذاعى واحد ، بينما تظل المواقع الإلكترونية على شبكة الإتصالات الدولية هى المكان الوحيد للحديث عن ذلك السلاح المرعب. ويشذ عن ذلك المجلتان الألمانيتان "الفضاء والزمن Raum und Zeit " ( Stetter Gabriel, Raum und Zeit,Jan./Feb.127,1-16,2004) ، ومجلة "الإتحاد الأوروبى العام لحماية البيئة "Allgemeiner Europäischer Verbund für Umweltschutz .إلا أنه منذ إطلاقه فوق إقليم كوسوفو منذ حوالى 5 سنوات وكذلك فوق مدينة بازل السويسرية والمنطقة المحيطة بها وفوق غيرها من الدول الأوروبية، يتحدث الأوروبيون عن ظواهر طقس غير طبيعية دون الخوض فى الأسباب. حتى الحكومة السويسرية وحتى حزب الخضر Green Party السياسى السويسرى لم يرد على تساؤلات كريستوفر بولين Christofer Bollyn التى أرسلها إليهم بشتى وسائل الإتصال السلكية واللاسلكية موضحا لهم أسباب حدوثها.
ويوجد الآن أكثر من 100 موقع على شبكة المعلومات الدولية تقدم تقارير ونتائج أبحاث عن هذا النوع من الكيمتريل والكوارث التى يسببها، وإستخدامه بتركيزات عالية ولفترات طويلة ليعمل كسلاح إيكولوجى للدمار الشامل كما حدث ضد كوريا الشمالية، وإقليم بورابورا الأفغانى، وإقليم كوسوفو اليوغوسلافى، وكذلك على السعودية والعراق والكويت فى حرب الخليج بتحميل ميكروب الميكوبلازما المهندس وراثيا على غبار الكيمتريل، إضافة لآلاف من الصور الفوتوغرافية التى تسجل إطلاق كيمتريل بالطائرات البوينج المدنية وغيرها من الطائرات الحربية فى جميع دول العالم .
وقد وصفه الباحث الأمريكى Carol Sterrit من الفريق البحثى بمشروع HAARP
Aural Research Project) (High Frequency Activeبأنها أسلحة تكنولوجية لها إمكانيات الكوابيس nightmarish possibilities (المصدر: costalpost.com )
وذكر الباحث Bruce Conway بأن توصية البنتاجون بإصدار طوابع بريد عليها صور كيمتريل والسماء البيضاء، من شأنها تعويد المواطن الأمريكى بمرور الوقت بأن هذه السماء بتلك الصورة شىء عادى، وبالتالى يمكن تمرير هذه العمليات (او الأكذوبة على حد قوله) على الشعب الأمريكى. Aural Research Project) (High Frequency Activeبأنها أسلحة تكنولوجية لها إمكانيات الكوابيس nightmarish possibilities (المصدر: costalpost.com )