وصف المدون

مجتمع بوست مدونة اجتماعيه توعوية إخبارية تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها شتى الموضوعات التى تهم الأسرة والمجتمع العربي,أخبار,ثقافة,اتيكيت,كتب,علوم وتكنولوجيا,مال وأعمال,طب,بيئة

إعلان الرئيسية

من مقاهي القاهرة انطلقت الثورات والحركات الوطنية



من مقاهي القاهرة انطلقت الثورات والحركات الوطنية


للمقاهى فى مصر قصة طريفة حدثت فى بداية القرن الثالث الميلادى حيث وقع فى مصر حدث كبير آثار جدلاً فكرياً وفقهياً واسعاً، وذلك عند وصول أول شحنة من البن اليمنى إلى البلاد وانقسمت الآراء حول شرعية تناول مشروب "القهوة" حيث كان الناس يتناولون هذا المشروب فى السر خوفاً من المفتى ومن عيون البصاصين حيث كان يُقبض على كل من يشرب القهوة ويقدم للمحاكمة وفى بداية الأمر كانت تشرب مغلية بالطريقة العربية ولكن بعد ذلك وتحت التأثير التركى أصبحت تشرب كما تشرب الآن.

المهم أن القهوة كانت فكانت تشرب فى هذا الوقت فى مكان سرى أطلق عليه "مقهى" نسبة إلى المشروب وبعد التصريح بشرب القهوة فى العلن أخذ المقهى شكل مبنى بسيط توضع فيه منصات خشبية لإعداد المشروبات وتفرش عادة بالحصر والأبسطة الصوفية "الكليم".


وفى عهد الحملة الفرنسية على مصر آواخر القرن السابع عشر لفتت المقاهى فى شكلها الحديث أنظار الفرنسيين فكتبوا عنها فى كتاب وصف مصر الشهير وعبروا عن دهشتهم من تلك المقاهى التى كانت تجلب الرواة والمنشدين الذين يقصون روايات مألوفة من التراث الشعبية وأيضاً الأغانى والمواويل من أجل إمتاع رواد المقهى.


المقاهي الثقافية المصرية لها دورها فى إثراء الحياة الثقافية منذ عقود طويلة ربما منذ عرف المصريون المقاهي، فقد لعبت المقاهى دورا أثناء الثورة العرابية وكان عبد الله النديم يلتقى برفاقه فى المقهي، ومحمد عبده كان يلتقى برفاقه فى أحد المقاهي، وجمال الأفغانى كان مكانه المفضل مقهى "متاتيا" وبعد ذلك كان أغلب الكُتاب والسياسيين يلتقون بأصدقائهم فى المقاهي وكما سبق الإشارة فقد لعبت المقهى دورا مهما فى إبداع الأديب الكبير نجيب محفوظ حتى لا تكاد قصة من قصصه إلا وكان للمقهى حيزا فيها، وكان الشاعران الكبيران أحمد رامى وحافظ إبراهيم من رواد المقاهي، وكان حافظ من أبرز خلصاء الشيشة كثيرون من الكتاب كتبوا عن المقاهى منهم الراحل سمير سرحان فى كتابه "على المقهى" والكاتب الكبير جمال الغيطانى "ملامح القاهرة فى 100 سنة" والكاتب محمد عبد الواحد "حرائق الكلام" وكتب كثيرة غيرها لكن أقل شهرة.


منابر لمناهضة الاستعمار.. ومقر لإجازة المواهب الفنية



ولا يمكن تجاهل دور المقاهي في شحذ روح الوطنية ومقاومة الاحتلال الأجنبي خصوصاً مقهى "ماتانيا" الذي تحول بسبب خطب الشيخ جمال الدين الأفغاني إلى منصة لإطلاق قذائف الرفض والمناهضة في وجه الاستعمار الإنجليزي حيث كان المقهى المفضل للشيخ وتلاميذه كما كان مقهى "دار الكتب" في باب الخلق ملتقى الشعراء مثل حافظ إبراهيم وصالح جودت وغيرهما ومزيد من التفاصيل فى الجولة الآتية:


وإذا قمنا بجولة فى مقاهى القاهرة نتوجه إلى حى الجيزة كانت هناك مقهى عبد الله تقع فى منطقة ساقية مكى التى تفصل حضر الجيزة عن ريفها، كان يرتادها فارس التراث الشعبى زكريا الحجاوى كما كان يرتادها أحمد رشدى صالح الذى ارتبط بمقهى عبد الله وارتبط بجلستها الليلية شأنه شأن بقية أدباء المقهي، لكنه كان كثيرا ما يخلد إلى جلسة أخرى فى كازينو يقع على الجانب الآخر من ميدان الجيزة هو كازينو (صان صوصى) وهى كلمة فرنسية تعنى بلا أحزان وفى هذه الجلسة المنعزلة التى غالبا ما كانت تتم فى الظهيرة كان رشدى صالح يختلى بأخلص أصدقائه حينئذ الكاتب المسرحى نعمان عاشور، والناقد على الراعى والكاتب الراحل د. سمير سرحان الذى كان وقتها شاباً يافعاً، يذهب "لصان صوصى" لقراءة محاولاته الأولى فى المسرحية لكبار الكتاب وهم بالتحديد هؤلاء الثلاثة نعمان عاشور وعلى الراعى وزكريا الحجاوى وكان الجلوس معهم كما يصفه فى كتابه على المقهى ممتعا مشبع.



فقد كان الثلاثة يمثلون لديه روافد أدبية فى دراسات الأدب الشعبى والفلكور والمسرح والنقد الأدبى وكان رشدى صالح ونعمان عاشور يتميزان بروح السخرية العزبة، يسخران من كل شيء، وكانت ضحكاتهم تدوى مجلجلة أما صاحبهما الثالث الدكتور على الراعى فقد كان يفتقر إلى روح الدعابة والسخرية، فكان يأخذ الأمور حتى أكثرها هزلا بجدية شديدة.




ومن قهوة عبد الله وكازينو صان صوصى بالجيزة إلى قهوة (أنديانا) بالدقي، وكما هو معروف هو اسم ولاية أمريكية ريفية مترامية الخضرة كثيفة المطر، شديدة البرودة فى الشتاء، تلك القهوة المشرفة على ميدان الدقى بالقاهرة والتى انتقل إليها زبائن قهوة عبد الله لتبدأ هى الأخرى مسيرتها فى تشكيل ملامح الحركة الأدبية المصرية أوائل الستينيات بعد أن كانت قهوة عبدالله فى الخمسينيات بلا منازع حيث كانت ملامح انديانا تختلف إلى حد كبير عن سابقتها الواقعة فى ميدان الجيزة وفى الدقى كان حينئذ ومايزال إلى حد بعيد حى البرجوازية المصرية، من كبار الموظفين وأرباب المهن المتخصصة من محامين وأطباء وضباط ووكلاء وزارات وقد انعكست هذه الروح المحيطة بالقهوة على المقهى نفسه.



فإنها كانت تمثل اهتماما خاصا للحركة الأدبية فى أوائل الستينيات، وهو الاهتمام بمشاكل الطبقة الوسطى وبصراعاتها. وبنزوعها نحو التسلق وبأزماتها الاجتماعية الخاصة.


قهوة انديانا


كانت قهوة (انديانا) رمزا للمثقفين المصريين الذين يخرجون من بيئة شعبية ليحتلوا مراكز اجتماعية مرموقة وليصبحوا نجوما للصحافة والأدب.




وفيما بعد كان من رواد المقهى عبد الله بالجيزة د. عبدالقادر القط والشاعر نجيب سرور وعبد الرحمن فهمى والكاتب المسرحى سعد الدين وهبة وكانت مسرحيته المحروسة فى نفس الوقت وقد أحدثت دويا قفزت بكاتبها إلى الصف الأول بين كتاب الواقعية.




"متانيا" المقهى الذى شهد ثورة سعد زغلول ومنه إنطلق جمال الدين الأفغانى ومحمد عبده ثم العقاد والمازنى


وفى ميدان الأوبرا كان يوجد مقهى (السنترال) مكان جراج الأوبرا الحالى بحى العتبة.
كانت تعقد به ندوات أدبية للأديب الراحل نجيب محفوظ كل يوم جمعة.. وهناك مقهى (متاتيا) ومكانه فى ميدان العتبة أيضا، وكان رواده فى بداية القرن الماضى جمال الدين الأفغانى والإمام محمد عبده وسعد زغلول، وإبراهيم الهلباوى المحامى المشهور ثم ارتاده فيما بعد عباس العقاد وإبراهيم المازنى والشيخ فهيم قنديل، صاحب جريدة عكاظ التى كانت تصدر فى القاهرة.



ريش.. الفيشاوى.. الحرافيش.. أشهر وأعرق مقاهى العالم

 

زارها الملوك والرؤساء



قال عنه المؤرخ عبد الرحمن الرافعي "كان يجتمع في المقهى دعاة الثورة والمتحدثون في شئون البلاد وفيه تتخذ القرارات وترسم الأهداف، هذا المكان الكائن بشارع طلعت حرب مازالت روائع الزمن الجميل فيه.. جلس فيه جمال عبد الناصر يحتس القهوة ويعد لثورة يوليو، وكان مكان صدام حسين المفضل أثناء دراسته بالقاهرة ..


وجلس فيه نجيب محفوظ وآخرون. ويعتبر مقهى ريش بشارع طلعت حرب حالياً من أعرق المقاهي الثقافية في القاهرة وكانت بداية المقهى عام 1908 عندما إفتتحه ألماني أسمه "برنارد ستاترغ" ثم باعه للفرنسي "هنري ويسجيه" عام 1914 وهو الذي أطلق عليه اسم ريش وأثناء الحرب العالمية الأولى باعه الفرنسي للمواطن المصري اليوناني ميخائيل بيليت الذي عرف عنه الشغف بالفنون والآداب على مختلف أنواعها فأجرى توسعات في المقهى ليتحول قسماً منه مسرح غنائي وبات المسرح راسخاً بعد حصوله على تصريح بالغناء من الحكمدار حيث كانت بعض الفرق تعزف بشكل دائم ومتميز وكان رواده من الطبقة الأرستقراطية المصرية الصاعدة في ذلك الوقت.



ومن أبرز من غنى على مسرح مقهى ريش كوكب الشرق أم كلثوم عام 1923 وكان قيمة تذكرة الحفل 15 قرشاً وسبقها للغناء في المقهى الشيخ أبو العلا محمد والفنان أنيس زكي مراد والد المطربة ليلى مراد .



وشهد "ريش" عدد من الأحداث الكبرى التي مثل المظاهرة الكبيرة التي قادها الكاتب الراحل يوسف إدريس عقب إغتيال المبدع كمال رسلان، كما شهد المقهى التحضير للمؤتمر الأول للأدباء والذي طالبوا فيه بتشكيل إتحاد للأدباء والأفراج عن المعتقلين .. وكانت ريش مجلة "الكاتب المصري" التي صدرت في العشرنيات و رأس تحريرها د.طه حسين وأيضاً مجلة "الثقافة الجديدة" والتي رأس تحريرها رمسيس يونان .




ومن أشهر الأعمال الأدبية التي انطلقت من مقهى ريش قصيدة الراحل أحمد فؤاد نجم "يعيش أهل بلدي"، وشهد هذا المقهى قصة حب الشاعر أمل دنقل والكاتبة عبلة الرويني الصحفية الشابة – آنذاك- التي كانت تبحث عن هذا الشاعر المتمرد لإجراء حوار معه.. وبعد رحيل دنقل ألفت كتاباً بعنوان "مقهى ريش" بإعتباره بداية طريق زوجها الشاعر الراحل أمل دنقل .




والطريف أنه بالصدفة تم اكتشاف مخبأ لمطبعة سرية كانت تستخدم لطبع منشورات ثورة 1919، حيث قال عنه مجدي عبد الملاك صاحب المقهى أن الزلزال الذي وقع 1992 .. أحدث تصدعات بالمبنى فتوقف المصعد عن العمل وأثناء الحفر لإزالة الثقل الحديدي للمصعد كانت المفاجأة الكبرى حيث إكتشفنا سرداب خفي ممتد ووجدنا به مطبعة تاريخية لطبع المنشورات السرية لثورة 1919، وكانت ريش مكان الميلاد الحقيقي لأبناء جيل الستينات خاصة بعد هزيمة 1967 .




مقهى قُشْتـُـمر



ربما قرأ الكثير منا رواية نجيب محفوظ ( قشتمر) ولكنى أعتقد أن الكثيرين لا يعرفون أن هذا المقهى له وجود حقيقى وربما لم ينل هذا المقهى شهرته إلا عندما كتب عنها نجيب محفوظ فى روايته المذكورة وتقع قهوة قشتمر فى حى الحسينية عند إلتقاء شارع فاروق ( شارع الجيش حالياً) مع ميدان قشتمر المسمى بأسمه المقهى بالقرب من مسجد و حديقة الظاهر بيبرس.


وقد كان مقهى قشتمر ملتقى للأدباء وعلى رأسهم بالطبع نجيب محفوظ الى جانب الأديب المعروف إبراهيم عبد القادر المازنى والذى كان يسكن مقابلاً لمقهى قشتمر أمام واجهتها المطلة على شارع هارون .


نابليون، أوجينى، عبد الناصر، صدام، أم كلثوم، نجيب محفوظ، وعبد الوهاب والعقاد وطه حسين.. أشهر رواد المقاهى


يعتبر من أشهر وأقدم المقاهى فى مصر وله تاريخ طويل فهو حيث يبلغ عمره الآن أكثر من 245 عاماً وأهم ما يميزه موقعه فى منطقة الحسين بمنطقة الأزهر فى وسط خان الخليلى والجمالية وهى أقدم مناطق القاهرة لأنها تقع بين بوابتين "بوابة المتولى" و"بوابة النصر" الفاطميتين وزادت شهرة مقهى الفيشاوى بعد أن أصبح المكان المفضل للأديب نجيب محفوظ الذى كتب بعض رواياته الرائعة والخالدة على هذا المقهى وأهمها الثلاثية الخالدة "بين القصرين" و"قصر الشوق" و"السكرية" وهى أحياء تحيط بالمقهى.. ومن أشهر رواد الفيشاوى أيضاً الكاتب الراحل مصطفى أمين والكاتب عباس العقاد وإحسان عبد القدوس والشاعر أحمد رامى والسيدة أم كلثوم وصباح وفريد الأطرش وغيرهم..




ولمقهى الفيشاوى خاصة فى شهر رمضان رونق خاص حيث يبدأ العمل به بعد الإفطار ويستمر حتى السحور ويشهد زحاماً من مختلف الأعمار والمستويات والجنسيات ويتميز بتقديمه للمشروبات الشرقية والجو الشرقى الأصيل ويبلغ عمر المقهى 155 عاماً وكانت مساحته تمتد لمنطقة الفندق المجاور له الآن ولكن بعد بناء هذا الفندق أصبح المقهى على مساحة ضيقة وإن كان لا يزال يحتفظ بشكله التراثى وأدواته النحاسية ورائحته التى تأتى من عبق الزمن الجميل...



ولعل زيارة رؤساء وزعماء الدول المختلفة لمقهى الفيشاوى أضفت عليه شهرة عالمية ومن هؤلاء الملكة "أوجيتى" إمبراطورة فرنسا التى حضرت بدعوة من الخديوى إسماعيل للمشاركة فى إحتفالات إفتتاح قناة السويس، ونابليون بونابرت قائد الحملة الفرنسية 1798 ويقال أن المقهى كان أسمه الأصلى "البسفور" وهو أسم تركى إختاره المعلم الفيشاوى وبعد وفاته تم تغيير الاسم للفيشاوى تخليداً لذكراه.



الحرافيش

 
مقهى "الحرافيش" – أى ولاد البلد البسطاء- وترجع تسميته إلى رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ التى تحمل نفس الإسم وذلك لوجود ركن خاص كان يرتاده نجيب محفوظ كل أسبوع هو وأصدقائه جمال الغيطانى ويوسف القعيد والفنان أحمد مظهر ويضم المقهى مكتبة تحتوى على أهم كتب وأعمال محفوظ وإلى جانبه ركن آخر للشاعر بيرم التونسى ومكتبة بأشهر كتبه بالإضافة إلى مجموعة كتب أدبية لأغلب شعراء العامية فى مصر.




وفى الجانب الآخر من المقهى يوجد ركن كبير للأديب يوسف إدريس ومجموعة كتب من إنتاجه الأدبى، وكذلك ركن للكاتب الساخر الراحل محمود السعدنى، أما ركن الفن فإن يحمل طابع البسمه من خلال مجموعة كبيرة من صور الفنانين والفنانات برؤية خاصة لأحد فنانى الكاريكاتير السوري.
وليس هذا ما يميز مقهى الحرافيش فقط وإنما هناك أيضاً ديكورات تم تصميمها على هيئة القباب والأرابيسك الذي يزين المقاعد والأبواب.




والطريف فى هذا المقهى أن المشروبات تحمل أسماء روايات نجيب محفوظ منها كوكتيل "شهر العسل".. وشراب "زقاق المدق" و"السراب" وغيرها.. هذا إلى جانب الزى المميز الذى يرتديه جميع العاملين بالمقهى وهو يشبه الزى الذى كان يرتديه المصريون إبان فترة الحكم العثماني.



مقهى .. المزيكاتية

 
وفى شارع محمد على الشهير بالفن كان يوجد مقهى التجارة وهو من أقدم مقاهى القاهرة ويزيد عمره الآن على مائة وعشرون سنة، ومازال قائما حتى الآن، و معظم رواده من الموسيقيين العاملين فى الفرق التى تتخذ من شارع محمد على مقرا لها، هذه الفرق التى يطلق عليها (فرق حسب الله)، وحسب الله هذا كان أحد الموسيقيين بجوقة الخديو إسماعيل وعندما خرج من الخدمة شكل أول فرقة للموسيقى تتقدم الجنازات والأفراح، وفى نهاية شارع محمد على أمام دار الكتب و كان من روادها حافظ إبراهيم والشاعر عبد المطلب والشيخ عبدالعزيز البشرى والشيخ حسن الآلاتى الذى كان يرتاد مقهى آخر بحى السيدة زينب ويطلق عليه اسم المضحكانة ويشترط لدخول مجلسه وضع رسالة فى التنكيت والقفش، حتى إذا حازت عنده قبولا ضم مقدمها إلى مجلس النادي، وقد جمع الشيخ حسن الآلاتي كثيرا من نوادر المضحكانة في كتاب طبع في نهاية القرن الماضي ويحمل نفس الاسم المضحكانة.




وفى شارع محمد على أيضا مقهى "عكاشة". كان يرتاده أصحاب الفرق المسرحية المشهورة، وكان المقهى مزودا بأجهزة استماع للموسيقي، يجلس الزبون إلى المنضدة ويضع السماعات إلى أذنيه، ويطلب سماع أى اسطوانة يرغبها، ثم أدرك الزمان هذا المقهى فأصبح مجرد مقهى عادى به آثار من العز القديم.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button