وصف المدون

مجتمع بوست مدونة اجتماعيه توعوية إخبارية تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها شتى الموضوعات التى تهم الأسرة والمجتمع العربي,أخبار,ثقافة,اتيكيت,كتب,علوم وتكنولوجيا,مال وأعمال,طب,بيئة

إعلان الرئيسية

د. محمود خليل يكتب: مكتبة الجوهرة بالأزهر الشريف

 

هذه المكتبة النفيسة، أهدتها العلامة الدكتورة زينب عبد العزيز، إلي مكتبة الأزهر الشريف في الأيام القليلة الماضية وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حفظه الله ، الذي تواصل مع البروفيسورة الدكتورة زينب، شاكرا ومعززا جهودها وعطاءها التاريخي الباذخ وبروحه الحميمة، ورمزيته الروحية والعلمية في العالم أجمع، أصدر توجيهاته بتخصيص قاعة خاصة بمكتبة الدكتورة زينب المتفردة عالمياً، فيما يخص اللغة والحضارة الفرنسية ، خاصة مايتعلق بتراجم القران الكريم الذي عكفت عليه العلامة الدكتورة زينب عشرين عاما ، حتي أصدرت ترجمتها، علي نحو يشهد اساطين اللغة الفرنسية، بأنه يخلو من أية شائبة، بل ويصلح جذوراً لغوية مفقودة في اللغة الفرنسية نفسها.

د. محمود خليل يكتب: مكتبة الجوهرة بالأزهر الشريف


ومن المعروف أن مسكن الدكتورة المبدعة زينب عبد العزيز ،كان خلال السنوات الماضية مطمعاً للعديد من اللصوص الإنتهازيين، من المتزلفين الذين توددوا إلي الدكتورة زينب ، من جمعيات بئيسة تدعي العمل للإسلام ، إلي شخصيات مشبوهة تدعي العمل بالدعوة والفكر الإسلامي وهو منهم براء،.. الخ.

د. محمود خليل يكتب: مكتبة الجوهرة بالأزهر الشريف


مما حدا بنا نحن أهل حل وعقد الدائرة العلمية الخاصة ، من تلاميذ وأبناء ومريدى الدكتورة المبدعة الأولي في بر مصر.. إلي تحصين هذه الروضة قانونياً، وواقعياً والحمد لله.. الذي فضح كل خائن بسوء ماصنع، وحفظ لنا جوهرة العصر البروفيسورة المبدعة النبيلة.. الدكتورة زينب عبد العزيز.

د. محمود خليل يكتب: مكتبة الجوهرة بالأزهر الشريف

 

ومما يستوجب الحمد.. أن هذه الصحبة العريضة العميقة الممتدة مع  الدكنورة زينب، تمثل قمة العقل والقلب والروح الحضاري المجدد في هذا الزمان فمنا الكاتب الصحفى المفكر الكبير، ومنا رئيس التحرير، ومدير التحرير، ومدير الإذاعة، وعلماء الحاسوب ، وفقهاء اللغة والشريعة وأصول الدين، وأساتذة الإعلام والاستشراق والتاريخ والحضارة والآثار، ومنا الطبيب والأديب والداعية والإعلامي والفنان والشاعر والمصور والمخرج، والمهندس ، والجنرال، والفنان التشكيلي والمستشار القانوني، من أفاضل الرجال والنساء، من ذوي الهيئات العامة، والاعتبار الخاص فيما يشبه درعا حصيناً يحيط بالدكتورة الملكة الأم الغالية ، التي تعتبر  نسخة متفردة من كتاب العلم والشجاعة والفن والإبداع ، لانظير له في عالم اليوم.

د. محمود خليل يكتب: مكتبة الجوهرة بالأزهر الشريف


ومن الطريف - وأنا لدي الدكتورة صاحب دار - أنني كنت متفقا معها منذ سنوات علي اغتنام بعض الكتب والدراسات الخاصة من مكتبتها ، ووافقت بالصوت والصورة ، إلا أنني فوجئت  بهذا الرحيل السعيد للمكتبة ، علي يد فضيلة الدكتور نظير عياد (المفتي الجديد ) ، كاملة غير منقوصة ، ولما عاتبت الدكتورة زينب : قالت : أنا كنت علي وعدي معك تماماً .. لكن..  عندما رأيت صور مكتبتك التي نشرتها وكتبت عنها علي صفحتك ، ووجدت الكتب أكواما في المطبخ وعلي الأرض .. بعدما فاضت بها أرفف وجدران الغرف،  أشفقت عليك من إضافة عبء جديد قلت لها: ليتني مافعلت لكن هذا المقصد الأعلي الشريف من وجود مكتبتك وكتبك ودراساتك، في دارة العلم، وكهف العالمين.. الأزهر الشريف.. لمما يشرح صدر كل مسلم حر غيور..

ونحن الآن .. بصدد الإعداد لمؤتمر علمي رفيع المستوي، خاص  بالأعمال الفكرية والحضارية والاستشراقية ، والإبداعية للدكتورة زينب٠٠تصدر أعماله في مجلد ضخم فخم ، احتفالا بالعيد التسعين لميلادها - حفظها الله - للإسلام والمسلمين درعا حامية وفكرة راقية ورؤية ثاقبة واعية والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات..

محمود خليل



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button