وصف المدون

مجتمع بوست مدونة اجتماعيه توعوية إخبارية تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها شتى الموضوعات التى تهم الأسرة والمجتمع العربي,أخبار,ثقافة,اتيكيت,كتب,علوم وتكنولوجيا,مال وأعمال,طب,بيئة

إعلان الرئيسية




"ستلاحظون زيادة في الضباب في كل مكان في العالم، هذا كيمتريل لكي تمرضوا. ضعوا فحم شواء غير مستعمل قرب الشبابيك لتقليل خطره".

الكيمتريل



الكيمتريل ونظرية المؤامرة

كان ذلك تصريحا في شهر يناير/كانون الثاني الماضي لعلياء جاد، وهي طبيبة مصرية اشتهرت منذ سنوات بتقديم معلومات طبية للجمهور تخص الصحة الجنسية، ثم بعد ذلك تحولت بشكل مفاجئ إلى دعم نظريات المؤامرة بكل أشكالها، إلى جانب العلوم الزائفة المتمحورة حول العلاج بالطاقة، لكن أكثر النظريات ترددا في تصريحاتها كانت عادة عن الكيمتريل.

ولا يتعلق الأمر بها وحدها، فالغالبية العظمى من منظري المؤامرة العرب يتحدثون عن الكيمتريل بكثافة حاليا، ما نقل الأمر إلى وسائل التواصل الاجتماعي بالتبعية. تفترض نظرية الكيمتريل (1) أن مسارات البخار الكثيف البيضاء التي تخلفها الطائرات على ارتفاعات عالية ليست بخار ماء، وإنما هي "مسارات كيميائية" تتكون من مركبات كيميائية أو بيولوجية تم رشها لأغراض حربية ضد المواطنين العاديين.

حسنا، أنت تعرف تلك الأغراض دون أن نخبرك: تعديل الطقس والتلاعب النفسي بالأفراد، والأهم على الإطلاق والأكثر رواجا؛ القول إن هذه المواد هي سموم لقتل البشر ببطء أو على الأقل منع الحمل أو خفض الخصوبة، لغرض رئيسي وهو التحكم في أعداد البشر وإرجاعها إلى نحو مليار فرد، بحيث يمكن بسهولة لمجموعة من الأشرار ذوي الشعر الأشعث التحكم في العالم كله.

الكيمتريل .. فتش عن الولايات المتحدة


بدأ الحديث عن الكيمتريل في أواخر التسعينيات، وكالعادة فإن مصدر الحكاية الرئيسي كان الولايات المتحدة الأميركية، بعد نشر تقرير للقوات الجوية الأميركية عام 1996 حول إمكانيات تعديل الطقس، وهناك بالفعل تقنيات تجريبية في هذا النطاق، فخرجت بعض الأصوات التي تتهم الحكومة برش سكان الولايات المتحدة بمواد غامضة من الطائرات.

الكيمتريل يشبه السحاب


تطور الأمر عاما بعد عام ليصل إلى القول إن الذيل الدخاني الخارج من الطائرات هو الكيمتريل، وخاصة الأنماط "غير العادية" من هذا الدخان، كأن يبقى الدخان مثلا في السماء لوقت طويل يتعدى الساعات بعد مرور الطائرة، أو ينتفخ في الحجم ليشبه السحب أو يتقطّع ويتخذ أشكالا متنوعة، ويدعي هؤلاء أن ذلك لم يحدث إلا في التسعينيات فقط، بعد بدء المشروع الأميركي المزعوم، وهذه هي الحجة المركزية لنظرية الكيمتريل.


مع ظهور وانتشار الإنترنت الشعبي، ازدهرت النظرية (2) على المنتديات وروج لها مقدم برنامج مؤامرة أميركي شهير يسمى "أرت بيل"، الأمر الذي ساعد بداية من سنة 1999 على انتشارها بين صحفيي المؤامرة وبرامج الراديو الأميركي، ودفع الجهات الحكومية الأميركية للرد، لكنَّ المؤمنين بالنظرية فسروا هذا على أنه محاولة للتستر، وما زادهم ذلك إلا اقتناعا بأن هناك شيئا ما غريبا يحدث.

الكيمتريل وكوفيد-19

خلال السنوات الثلاث السابقة وجدت الكيمتريل رواجا شديدا بين منظري المؤامرة لتفسير انتشار وباء "كوفيد-19″، كان التفسير الذي جنح إليه هؤلاء ببساطة هو أن جهة ما ألقت الوباء على الناس من الجو، في الواقع كان هذا منتشرا لدرجة أن فريقا من الباحثين الإندونيسيين نشروا مقالا بحثيا (3) في دورية "جورنال أوف بابليك هيلث" (Journal of public health)، في مارس/آذار 2023 الحالي، لفحص ظاهرة انتشرت في إندونيسيا، وتتعلق بقناعة لدى كثير من المواطنين أن الحكومة "ترش" شيئا ما عليهم يتسبب في (أو يطيل الإصابة بـ"كوفيد-19″).

كان ذلك نقطة انطلاق جديدة للنظرية كي تجد عددا أكبر من المؤمنين، وحاليا بينما تتصاعد الصراعات في أوكرانيا وتتجهز الصين ربما لحرب جديدة في تايوان، إلى جانب التوتر الشديد الظاهر حول قضايا التغير المناخي وتلوث البيئة، بدا وكأن نظرية الكيمتريل قد وجدت ضالتها تماما: مجموعة من الأشرار يجهزون العالم للمعركة النهائية، كي يسيطروا عليه. تويتر وتلغرام تحديدا كانا أكبر موضعين لانتشار النظرية.

الكيمتريل

تأثير كيمتريل على صحة الإنسان:

وفقا للأبحاث المنشورة خاصة فى المجلات العلمية الأمريكية لباحثين مثل كريس كورنيكوم Chris Carnicom، جارث نيكولسون Garth Nicholson وغيرهم، عرفت تلك الأمراض بالمناطق التى يتم فيها تجريب كيمتريل فى الولايات المتحدة ، ومن واقع سجلات المستشفيات هناك طرأت حالات متعددة فوق العادة من المرضى بالأمراض التالية:
  1. نزيف الأنف 
  2.   ضيق التنفس
  3.  آلام الصداع 
  4.  عدم حفظ التوازن
  5. الإعياء المزمن 
  6.  أوبئة الإنفلونزا
  7. أزمة التنفس (أثمة) 
  8.  إلتهاب الأنسجة الضامة
  9.  فقدان الذاكرة 
  10.  أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم فى جسم الإنسان
  11.  أمراض نقص المناعة المكتسبة (AIDS ) بسبب زيادة الباريوم فى جسم الإنسان حيث يؤدى لتوقف وظائف خلايا T (T-Cells ) المسؤولة عن المناعة.

الكيمتريل



ويفسر إنتشار الأمراض بهذه الصورة السبب وراء إقدام شركات الأدوية على الإشتراك فى تمويل مشروع الدرع بمليار دولار، حيث تقدر المكاسب من بيع الأدوية بعد ذلك لعلاج هذه الأمراض بعشرات المليارات من الدولارات.

كما تشير تقارير سابقة فى التسعينيات من القرن الماضى لأبحاث قامت بها وحدات من سلاح الجو الأمريكى لعينات من طبقة الستراتوسفير إلى وجود كميات كبيرة لأنواع من البكتريا فائقة الصغر المعروفة بإسم النانوبكتريا Nanobacteria (أصغر آلاف المرات من البكتريا) ، وفيروسات، وفطريات لا يوجد لها مثيل على سطح الكرة الأرضية وفق نتائج تحليل المادة الوراثية DNA . وأثبتت الدراسات على النانوبكتريا أنها تتكاثر فى وجود عنصر الألومنيوم وتتغذى عليه. ويمكن توقع أن يؤدى غبار الكيمتريل إلى سقوط هذه الكائنات ووصولها معه لسطح الأرض، وحيث أن الجهاز المناعى للبشر لم يتعامل معها سابقا فإنه لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من أضرار أو أمراض جديدة للإنسان والحيوان.

وفى مؤتمر" صحة البشر " Peoples Health Assembly المنعقد فى ديسمبر 2000م بمدينة داكا Dhaka فى بنجلاديش Bangladesh أعلنت الدكتورة برتل Dr.Bertel عن قلقها الشديد "لما وقع تحت يدها من حقائق ووثائق عن برنامج التسليح الأمريكى، وما تحتويه ترسانة الأسلحة الأمريكية حاليا من وسائل لتدمير الأرض بمن عليها بالزلازل العملاقة الإصطناعية، والأعاصير المدمرة الإصطناعية المنطلقة بالأسلحة الكهروماغناطيسية مما يفوق دمار قنابل هيروشيما، وناجازاكى عشرات المرات، إضافة الى ترسانة الميكروبات القاتلة المهندسة وراثيا والتى يطلق عليها Super Killer Microbes" ".

غاز الكيمتريل





ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button