ينعي
الدكتور عبد الولي الشميري رئيس مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون, بصنعاء, الرئيس المؤسس لمنتدى المثقف العربي, القاهرة, وفاة الشيخ العلامة الجليل عبد
الرحمن بن قحطان بن قائد العالم الفقيه، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة بالعطاء.
وكتب
الدكتور الشميري على حسابه الشخصي قائلاً: "اللهم اغفر وارحم شيخنا العلامة الجليل عبد الرحمن بن قحطان بن قائد العالم الفقيه وتغمده برحمتك واسكنه الفردوسالأعلى من جنتك 18/ رمضان المبارك وأعظم الأجر والصبر لكافة أهله وأسرته ومحبيه"..
الشيخ في سطور
والشيخ
الجليل عبدالرحمن قحطان أحد أعلام اليمن العظماء، وعالم من علماء الأمة الفضلاء والنجباء.
سيرة
ذاتية:
ولد
عبد الرّحمن بن قحطان بن قائد بن إسْمَاعِيل بن نصر بن هاشم بن عَلِيّ بن أحمد بن عبد
الله في عام 1354هـ، بقرية الأصروم في عزلة الأفيوش بالعدين محافظة إب.
درس
قحطان على يد أبيه وأخويه "محمد وعبد الله قَحْطان"، قبل رحيله إلى مدينة
جبلة ليدرس فيها ست سنوات على يد عبد الرحمن العنسين وحميد عقيل وعبدالمجيد عبدالوهاب
المصنف والعديد من العلماء.
كما
درس في مديرية شرعب بمحافظة تعز على يد عدد من العُلماء؛ منهم سعيد مصلح وخالد محسن
المخلافي وسعيد غالب المخلافي، فيما تعلم علم الخطّ من العلّامة أحمد الصلوي.
تلقي
شهادة الليسانس في الشَّريعة والقانون من جامعة صَنْعاء بعد عامين من حصوله على الثّانوية
العامة القسم الأدبي ودبلوم معلميّن عام 1395هـ/ 1975م.
عمل
قحطان مدرّسًا ثم موجهًا لمادة اللّغة العربية في مدارس مدينة تَعِز.
انتخب
عضوًا في مجلس النّواب عام 1993، بينما استمر على تدريس طلاب العلم، ولديه جيل كامل من التلاميذ النّجباء
في المحافظة ومشاهير مثقفيها.
شغل
عضو في عدد من الجمعيات العلميّة والخيرية وعضو في جمعية عُلَماء اليمن ومكتب الإرشاد
والهيئة العليا لتعليم القرآن الكريم في مدينة تَعِز.
مؤلفاته:
"مَن
لعنهم الرَّسول (صلى الله عليه وسلم)".
"وقاية
التاجر من الوقوع في المخاطر".
"الكفارات
المادية والمعنوية".
"مؤهلات
الجنة في الكتاب والسّنة".
فضلا
عن مجموعة شعرية منها قوله في مولد الرَّسول (صلى الله عليه وسلم).