وصف المدون

مجتمع بوست مدونة اجتماعيه توعوية إخبارية تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها شتى الموضوعات التى تهم الأسرة والمجتمع العربي,أخبار,ثقافة,اتيكيت,كتب,علوم وتكنولوجيا,مال وأعمال,طب,بيئة

إعلان الرئيسية

 

المشاهد الإنسانية التي أبكت ملايين المشاهدين لأحداث فيلم "ساعة ونصف"،  لم يتخيل الكثير من المواطنين أن تخرج عن سياق العمل الدرامي لتتجسد علي أرض الواقع بمحافظة سوهاج في كارثة راح ضحيتها ٣٢ شهيدا وأكثر من مائة مصاب في تصادم قطارين.

 

أول مواجهة بين السيدة سمرة الراوي ونجلها "العاق" بعد حادث سوهاج

المشهد الأكثر حزنًا وقهرًا كانت بطلته السيدة "سميرة الراوي سالم"، ابنة مركز نجع حمادي بقنا، بعد أن جاء دورها مطابقًا للمشهد الدرامي المؤثر للفنانة القديرة كريمة مختار، في فيلم "ساعة ونصف" الذي عرض مشاهد وقصصا إنسانية مؤثرة.

 

يومان وبضع ساعات فقط مروا على انتشار الفيديو المؤلم للسيدة سمرة الرواي التى أصيبت في حادث تصادم قطاري سوهاج، الذي وقع الجمعة الماضي، وأسفر عن مصرع وإصابة العشرات.

 

وبينما أشارت المعلومات حينها إلى أن السيدة سمرة الرواي كانت عالقة في عربة أحد القطارين حين وقع الحادث بعدما طردها ابنها من المنزل، وقررت الذهاب لأقاربها فاستقلت القطار المشؤوم وأصيبت، ظهر ابنها بتصريحات لوسائل إعلام محلية ونفى كل الاتهامات.

 


"هرب بعد انتشار الفيديو"

وأكد ياسر جمال، نجل "سمرة الراوي"، السيدة البالغة من العمر 60 عاما، كل ما قيل عنه، مؤكداً أنه انزعج كثيراً من كلام الأم، ومشدداً على أنه مظلوم.

 

كما كشف الابن عن أنه يعاني من إعاقة جسدية، وكان يتكفل بمصاريف المنزل جميعها، موضحاً أن والدته كانت تتقاضى راتباً شهرياً من الدولة قيمته 2000 جنيه.

إلى ذلك، قال: "أتمنى من والدتي أن ترجع وتعيش معي، فهي مسؤولة مني، ومستحيل أن أتخلى عنها، ولا أريد سوى رضاها بعد ربنا، ولا أريد شيئًا آخر"، موضحاً أنه يبحث عن والدته منذ أسبوع دون جدوى إلى أن تفاجأ بوجودها داخل القطار يوم الحادثة.

 

"مش مسمحاك"

أمام هذا الكلام، واجهت السيدة ابنها عبر لقاء إعلامي جمع الاثنين، ورفضت كل كلامه ووعوده، وقالت: "أنا سمعت الكلام دا منه كتير ومبيعملش حاجة"، وأضافت: "أنا مش أمك ومش مسمحاك لحد اليوم العظيم".

 

وأكملت "سمرة": "أنا مش عايزة أتواصل معاه".

يشار إلى أن السيدة كانت أصيب في الحادث وانتشر لها مقطع فيديو، وهي تطالب أحدهم بإخراجها، قائلة باللهجة الصعيدية: "طلعني يا ولدي".

 

وأصيبت السيدة بكدمات وتلقت علاجا في مستشفى طهطا، إلى أن تدخلت وزارة الشؤون الاجتماعية ونقلتها إلى دار المسنين في سوهاج حيث باتت مقيمة هناك.



ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button