استطاعت
المرأة المصرية قديماً وحديثاً أن تكون منارة، تذكر وتنير للنساء طريقاً يهتدين به،
فكانت الشاعرة والأديبة والطبيبة والعالمة, والداعية, والمبدعة، وقمن بدورهن على أكمل
وجه، وتجد ذلك في كتب التاريخ التي تذكر نساء لا تزال شهرتهن تتردد إلي يومنا هذا،
وعلى نهج السيدات المبدعات العظام تأتي الفنانة المصرية, متعددة المواهب ابنة
مدينة الاسكندرية الفنانة "إنجي بدوي" والتى نشأت فى أسرة فنية ما بين الأم التى تعمل فى مجال الموسيقى والأب فنان فى مجال الأدب والشعر والرسم.
التحقت
الفنانة "إنجي بدوي" بدراسة ألة البيانو منذ الصغر فى الكونسرفتوار.
وتخرجت منه بامتياز طوال أعوام الدراسة, إلى جانب دراسة الفنون الجميلة قسم تصوير.
استكملت
إنجي بدوي الدراسات العليا حتى أعلى درجة علمية من المدرسة الملكية البريطانية
بلندن. وعملت كاستاذة للموسيقى بالكونسرفتوار ودار الأوبرا بالاسكندرية.
على
مدار ٢٨ عام قدمت العديد من الحفلات داخل وخارج مصر كما شاركت فى مهرجانات دولية أيضاً
.
أيضاً
لإنجي بدوي لها خبرات فى مجال الأعمال اليدوية حيث دخلت عالم تصميم الأزياء والرسم
على الخوص بخامات جديدة ومميزة وعمل الحلويات والرسم على الإيشاربات.
فن الديكوباج
ومؤخراً
عشقت فن الديكوباج بعد التحاقها بمبادرة الست المصرية والتدريب مع د.هناء محمود,
بعد الدراسة قدمت العديد من الأعمال التى كانت تتميز بتنوع كبير واستخدام تقنيات
فن الديكوباج بأفكار متميزة غير تقليدية مما جعل أعمالها يميزها روح جديدة فى عالم
الديكوباج.
وقد
تم اختيار إنجي بدوي من قبل السيدة "رحيمة الشريف" صاحبة فكرة مبادرة "الست
المصرية" لتكون المدربة المعتمدة للديكوباج لفرع الإسكندرية.
وتوالت
الدفعات اللاتى تدربن على ايديها. وقدمن أعمال مميزة ومتقنة على أعلى مستوى, ومنهن قد أصبح مجال الديكوباج هو مشروعها الخاص
.
يذكر
أن "مبادرة الست المصرية" هى مبادرة لتشجيع أى سيدة غير عاملة لتعلم
حرفة جديدة تستطيع ان تبدا بها مشروعها الخاص من بيتها. فى مجالات عديدة مثل
الجلود وصناعة الشنط والمحافظ. الحلويات. الديكوباج وتجديد الأثاث وإعادة التدوير,
الريزن, الخياطة والتفصيل, المكرميات, عمل المفروشات, الصلصال الحرارى, كما ان
المبادرة أصبحت لها فروع عديدة فى محافظات مصر مثل الشرقية وبورسعيد والمنصورة والإسكندرية
والقاهرة.