بعد إصابة ترامب بكورونا.. صدقت توقعات العمياء فعلاً.. إليكم ما سيحدث له ولبوتين بحسب توقعاتها
رغم رحــيلها عن عالمنا منذ 23 عاماً، إلا أن العــرافة البلغارية
الضــريرة فانغيليا بانديفا غوشتيروفا، التي اشتــهرت بلقب «بابا فانغا»، ما زالت تصنع
الأخــبار بسبب تنـ.ـبؤاتها التي تحـقق الكثير منها بالفعل.
وبحسب ما نشرته أمس صحيفة «ميرور» البريطانية، كانت «بابا
فانغا» قد ذكرت قبل وفــاتها في عام 1996 بعض التنبـؤات للعام المقبل 2020، إلا أن
جــميعها جاءت ســلبية. ومنها على سبيل المثال، تنبأت أن يسقـ.ـط الرئيس الأمريكي،
دونالد ترامب، فريــسة لمــرض غامـ.ـض في 2020 قد ينتـ.ـهي به وهو مــصاب بالصــمم
أو بورم في المــخ.
كما تنبأت «بابا فانغا» أيضاً بأن يتعـ.ـرض الرئيس الروسي،
فلاديمير بوتين، في 2020 لمحــاولة اغــتيال من داخـ.ـل «الكريملين»، كما توقعت أن
يشـ.ـهد العـ.ـام نفـ.ـسه سقـ.ـوط شـ.ـهاب على روسيا.
وكان من أول تنبـ.ـؤات «بابا فانغا» التي صـ.ـدقت بالفعل،
عندما تـ.ـنبأت في عام 1988 بغـ.ـرق غواصـ.ـة روسية، وهو ما تحـ.ـقق بعد 12 عاماً،
عندما غـ.ـرقت الغواصة الروسية «كي-141 كورسك» بالقرب من القـ.ـطب الشمالي في أغسطس
2000.
وأما سبب شهرتها الفعلي، فيعزى إلى التنـ.ـبؤ الذي أعـ.ـلنت
عنه بعد ذلك بعام، أي في 1989، حينما تنـ.ـبأت بأن الولايات المتحدة قد تتعـ.ـرض لهجـ.ـوم
من «طـ.ـائرين فولاذيـ.ـين»، وقالت «بابا فانغا» آنذاك:
وتحققـ.ـت توقعـ.ـات «بابا فانغا»، وبعد 12 عـ.ـاماً أيضاً،
في حـ.ـادث سقـ.ـوط برجـ.ـي «مركز التـ.ـجارة العالمي» الشهير بنيويورك، المعـ.ـروف
باسم «حـ.ـادث 11 سبتمبر» 2001.
ونالت «بابا فانغا» شـ.ـهرة واسعة بعد ذلك، حتى أطـ.ـلقوا
عليها لقـ.ـب «نوستراداموس البلقان»، نسبة إلى نوسـ.ـتراداموس، المنجـ.ـم الفرنسي الشهير
الذي عـ.ـاش في القـ.ـرن السادس عشر الميلادي. كما تنبـ.ـأت أيضاً بخـ.ـروج بريطانيا
من الاتحـ.ـاد الأوروبي «بريكست»، وهو ما أوشك فعلياً أن يصبح أمراً واقعاً.
وعلى الرغم من ذلك، فلم تتحـ.ـقق كافة توقـ.ـعات «بابا فانغا».
فعلـ.ـى سـ.ـبيل المثال، كانت قد توقـ.ـعت أن أوروبا ستخـ.ـتفي تماماً من الوجـ.ـود
في 2016.
كما توقـ.ـعت أن تكون المبـ.ـاراة النهائية في بطولة كأس
العالم لكرة القدم التي أقيمـ.ـت عام 1994 في الولايات المتحدة بين منتـ.ـخبين يبدأ
اسماهما باللغة الإنجليزية بالحرف «B»، وهو ما لم يتحـ.ـقق إلا مع منتخب واحد فقط، وهو البرازيل،
أما الطـ.ـرف الآخر في المـ.ـباراة، فكان منتخب إيطاليا، والذي يبدأ اسمه بالحرف الإنجليزي
«I».
مرض ترامب
نسبت صحـ.ـيفة “mirror” البريطانية إلى العــرافة البلغــارية فانـغا المتــوفاة
منذ أكثر من 20 عاما، نبـ.ـوءة جديدة تقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيـ.ـصـ.ـاب
بـمـ.ـرض غـ.ـامض يعـ.ـرضه إلى سـ.ـكتة دمـ.ـاغية.
ولا تفـ.ـلت هذه الصحيفة البريطانية “الشعبية” فرصـ.ـة بنهاية
كل عام للكـ.ـشف عن “تنبؤات” لهذه العـ.ـرافة الشـ.ـهيرة التي أصيـ.ـبت في طـ.ـفولتها
بالعـ.ـمى، وعـ.ـاشـ.ـت حـ.ـياة بائـ.ـسة قبل أن تشـ.ـتهر بقـ.ـدراتها “الخـ.ـارقة”
في معـ.ـالجة المـ.ـرضى، ورؤيـ.ـة المستقبل.
وتنسب للعـ.ـرافة البلغارية، واسـ.ـمها الحقيقي فانغيليا
باديفا غوشتيروفا، المولودة عام 1911، أنها تنـ.ـبأت بهجـ.ـمات 11 سبتمبر، وبظهور
“داعـ.ـش”، وبخـ.ـروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل أكثر من 20 عاما من وفـ.ـاتها
بسـ.ـرطان الثـ.ـدي عن 85 عاما.
ويقال إن فانغا، وقد حـ.ـرمت من نعـ.ـمة البـ.ـصر، كانت تمـ.ـلي
على آخرين تنبـ.ـؤاتها، وانتشـ.ـرت بعد وفـ.ـاتها قائمة بأحـ.ـداث توقعت حـ.ـدوثها
تغـ.ـطي الفترة من 2008 إلى 5079، التاريخ الذي توقـ.ـعت فيه انتـ.ـهاء الحـ.ـياة على
الأرض.
ولا تزال هذه العـ.ـرافة الراحـ.ـلة تحظى بشعـ.ـبية واسعة
في جميع أنحاء العالم، خاصة في أوروبا الشرقية، ولا تتوقف وسائل الإعلام المختلفة عن
الاستـ.ـشهاد بها في المناسبات الكبرى، نظرا للتشـ.ـويق وللإقبال الكبير على مثل هذه
“التنـ.ـبؤات” التي لن يعـ.ـارضها أحد نظرا لوفـ.ـاة صـ.ـاحبتها.
وتظهر بانتظام كتـ.ـابات تدعي اكتـ.ـشاف “تنبوءات” جديدة
لفانغا، أو التوصـ.ـل إلى تفسـ.ـيرات لأحـ.ـاديثها وعباراتها الملـ.ـغزة، إضافة إلى
ما يعد عنها من أفـ.ـلام وثـ.ـائقية وبرامج تلفزيونية تـ.ـتحدث عن قـ.ـوى هذه السيدة
الخـ.ـارقة.
وتقول صحيفة “mirror” البريطانية إن نسبـ.ـة تحـ.ـقق تنبوءات فانغا تصـ.ـل
إلى 85 بالمئة، مشيرة أن العـ.ـرافة البلـ.ـغارية تنـ.ـبأت بحـ.ـدوث انهـ.ـيار اقتـ.ـصادي
في أوروبا العام المقبل.
وعلى الرغم من الشـ.ـهرة الكبيرة التي تحظى بها العرافة البلغارية،
إلا أن التنـ.ـبوءات الكبرى المرعـ.ـبة التي نشرت على لسانها قبل وقـ.ـوعها، لا تفـ.ـصيلا
لحـ.ـوادث جرت، لم يحـ.ـالفها النـ.ـجاح، لحـ.ـسن الحظ.
على سبيل المثال، نسب إليها التنبؤ بحدوث حـ.ـرب عالـ.ـمية
عام 2016، وبأن رئـ.ـيسا من أصول إفريقية سـ.ـيحـ.ـكم الولايات المتحدة، ويكون آخر
رئيس لها. ومر عام 2016 من دون حـ.ـرب عالمية ثالثة، وها هو دونالد ترامب يخلف أوباما
والولايات المتحدة على حالها ولم تختف من الوجود.
كما أن فانغا، وفق ما كـ.ـتب عنها، قد حـ.ـذرت من حـ.ـدوث
4 محاولات اغتـ.ـيال ستسـ.ـتهدف رؤسـ.ـاء عام 2010، وسـ.ـتكون من أسباب نشـ.ـوب حـ.ـرب
عالمية ثـ.ـالثة.
بطبيعة الحال المتمـ.ـسكون بالقـ.ـوى الخـ.ـارقة وأنـ.ـصار
المتحدثين باسم الغـ.ـيب، يـ.ـسوقون الأعـ.ـذار ويتحـ.ـايلون على كل فـ.ـشل، ويرى بعضهم
أن فانغا لم تخـ.ـطئ بل أخطـ.ـأ من فسّر عـ.ـباراتها ، مشـ.ـيرين في هذا السياق إلى
إعـ.ـدام صـ.ـدام حسين في عام 2006 ومقـ.ـتل القذافي عام 2011.
ولا تتوقف مثل هذه التنبـ.ـؤات عن التـ.ـوالد والتكـ.ـيف
بحسب التطـ.ـورات، حيث ذكرت الصـ.ـحيفة البريطانية أن فانغا رأت أن الرئيس الخامس والأربعين
للولايات المتحدة سـ.ـيواجـ.ـه أزمـ.ـة من شأنها أن “تقـ.ـضي على البلاد”. ومضى هذا
السيناريو المرعـ.ـب يقول على لسان العـ.ـرافة البلغارية: “الجميع سيعقدون آمالهم عليه
لإنهـ.ـاء ذلك، لكن العـ.ـكس سيحدث، وستـ.ـسقـ.ـط البلاد وتتصاعد الصـ.ـراعات بين الشمال
والجنوب”.
وتقف الصحيفة البريطانية “الشعـ.ـبية” هنا، لتسـ.ـتشهد بمن
تصفهم بالبعض الذين اخــتلط عليهم الأمر، وخمّـنوا في أن فانغا قد تكون تقصد هنا بالشمال
والجنوب، كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.