وصف المدون

مجتمع بوست مدونة اجتماعيه توعوية إخبارية تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها شتى الموضوعات التى تهم الأسرة والمجتمع العربي,أخبار,ثقافة,اتيكيت,كتب,علوم وتكنولوجيا,مال وأعمال,طب,بيئة

إعلان الرئيسية









بعد مقلب ابنتهما.. طبيب نفسي الزوجان حسن وزينب شخصيتان ساديتان


حالة من الاستياء عمت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بعد تداول فيديو لليوتيوبر المثير للجدل أحمد حسن وزوجته زينب، ظهرت فيه زينب بوجه ملون بالأسود وترتدي باروكة شعر، وهو ما أصاب طفلتها إيلين بالفزع الشديد ودخلت في نوبة شديدة من البكاء.

 

الأمر لم يتوقف عند ذلك، إذ تقدم أحد المواطنين ببلاغ للجهات المعنية ضد الثنائي الشهير لمعاقبتهما حيال ما أسماه التنمر بأصحاب البشرة السمراء، فيما تقدم آخرون ببلاغات ضدهما لخط نجدة الطفل واتهامهما باستغلال الطفلة لتحقيق مُشاهدات عالية وجني الأرباح.

 

وعبر آخرون عن استيائهم من الفيديوهات المُتداولة للطفلة خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تخويفها أو استغلالها.

 

وكشف صبري عثمان مدير عام خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن العقوبات التي تنتظر «اليوتيوبر» أحمد حسن وزوجته، حيث أكد أن ما حدث يندرج تحت بند الإساءة وسوء المُعاملة والاستغلال التجاري للطفل



ة، وهي جرائم تخضع لقانون مكافحة الاتجار بالبشر، وتصل عقوبتها للسجن المؤبد، وغرامة 500 ألف جنيه.

 

وأضاف عثمان أن مُسلسل استهتار الأسرة بحق تلك الطفلة لم ينتهِ رغم تعهدهما في واقعة سابقة العام الماضي، بعدم استغلالها في تلك الفيديوهات.

 

وبين الوضع القانوني واستياء «سوشيال ميديا» من الثنائي الشهير ووصفهما بالـ«جنون» يبقى السؤال، ما هو التحليل النفسي لشخصيتي والد والدة إيلين؟

 

الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي يقول لـ«الرؤية»: «بخلاف أنهما شخصيتان برجماتيتان فهما أيضاً شخصيتان ساديتان، حيث يستمتعان بالعدوان المستمر على ابنتهما، ولديهما قسوة عاطفية، فالقسوة بالنسبة لهما ليست ضرباً مثلاً، فهما يستخدمان العنف والتخويف والتحقير من شأن الأبناء، والاستمتاع ببكائهم».

 

ويُضيف: «هما تجسيد لمعاني السادية في موقفهما تجاه ابنتهما دون أي مراعاة لضعفها، وهو ما سيُلقي بظلاله النفسية مُستقبلاً على الطفلة».

 

ويُتابع «مجموعة من الآثار النفسية الوقتية ستُعانيها الطفلة وأخرى طويلة الأمد، ومن الآثار النفسية الوقتية التبول اللاإرادي والكوابيس المُزعجة، والاكتئاب وهو مرض يُعاني منه نحو 3% من الأطفال، ومعظمهم ممن يُمارس ضدهم العنف والتنمر والسادية مثلما حدث مع ابنة حسن وزينب، وقد تُعاني أيضاً من عيوب في النطق والكلام مثل «التأتأة» والتلعثم، والإتيان بتصرفات تُظهر حالتها النفسية المُضطربة كمص الأصابع، وكل ذلك سيظهر في المرحلة العمرية التي تعيشها الطفلة الآن».

 

ويستطرد هندي: «مُستقبلاً من المتوقع أن تُعاني الطفلة من متلازمة القلق لفترة طويلة من حياتها، والشعور بالوحدة النفسية واضطراب في الشعور بالذات، نتيجة عدم عيشها لحياة كريمة وسط أبوين يهتمان لمشاعرها، ويمكن أن تتحول لشخصية عنيفة أو على النقيض مُنسحبة اجتماعياً».

 

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button