احتفى محرك البحث العملاق "جوجل" بالذكرى الـ 82 لميلاد العالم والمفكر المصري الكبير الدكتور نبيل على رائد المعالجة الآلية للغة العربية وأول من أنطق الكمبيوتر بالعربي ومصمم العديد من البرمجيات العربية.. والذي رحل على دنيانا عام 2016م.
ووفقاً لموسوعة "ويكيبيديا" حصل الدكتور "نبيل
على" البكالوريوس في هندسة طيران عام 1960م، ثم على الماجستير 1967 والدكتوراة
في هندسة الطيران عام 1971.
عمل في الفترة بين عامي 1961 و 1972 ضابطاً مهندساً في القوات الجوية المصرية في مجالات الصيانة والتدريب، وفي العام 1972 انتقل إلى مجال الكمبيوتر، حيث كان من أوائل العرب الذين احترفوا في هذا المجال.
عمل في الفترة بين عامي 1961 و 1972 ضابطاً مهندساً في القوات الجوية المصرية في مجالات الصيانة والتدريب، وفي العام 1972 انتقل إلى مجال الكمبيوتر، حيث كان من أوائل العرب الذين احترفوا في هذا المجال.
كما عمل خلال الفترة بين عامي 1972 و 1977 مديراً للحاسب الآلي
بشركة مصر للطيران، وكان أول من أدخل نظم الحجز الآلي بشركات الطيران في المنطقة العربية،
ثم تقلد بعد ذلك مناصب ومستويات مختلفة في شركات عربية وعالمية في مجال الكمبيوتر في
مصر والكويت وأوروبا وكندا والولايات المتحدة الأميركية حتى العام 1983 حيث عمل مديراً
لمشروع صخر للكمبيوتر، كما كان صاحب فكرة إنشائه ثم من العام 1985 إلى العام 1999 نائباً
لرئيس مجلس إدارة شركة صخر للبحوث والتطوير، كما عمل باحثاً متفرغاً في بحوث ثقافة
المعلومات والذكاء الاصطناعي وتطبيقه على اللغة العربية وكمدير لمؤسسة النظم المتقدمة
متعددة اللغات.
كما عمل مديراً مساعداً لشركة صخر لبرمجيات الكمبيوتر ومدير
مشروع في الشركة الوطنية المصرية للمعلومات العلمية والفنية، صمم أكثر من 20 برنامجاً
تربوياً وتعليمياً.
اللغة والفكر
يقول الدكتور نبيل على فى كتابه الرائع "العرب وعصر المعلومات" ان "ثمة علاقة وطيدة ومباشرة بين اللغة والفكر, تتضح لنا ما إن نربط بين تجريدية الفكر و حقيقة
أن نظام اللغة يعمل على مستوى المفاهيم والمجردات من مقولات وعلاقات وسمات وتقابلات.
وهي – أي اللغة – وسيلة الإنسان لإدراك ظواهر الكون من حوله. فنحن نستشعر حركة الزمان
من خلال اللغة. وهي تعبر في زمنيتها عن الماضي والحاضر والمستقبل. وعن الشروع والانقضاء.
وعن التوقف والاستئناف والتقطع و الاستمرار، ونستشعر المكان
حولنا من خلال اللغة، وهي تعبر عن البعيد والقريب واللصيق، وعن الغائب والحاضر، وعن
المحدود والشاسع , وعن الامتلاء والفراغ، ويأتي المجاز بروعة صوره ليجسد لنا إحساسنا
بالزمان, جاعلا من الوقت سيفاً ان لم تقطعه قطعك, ومن العمر قطاراً تدور به عجلات الزمن,
ومن هبوط الليل رداء يرخي سدوله وتخيم علينا ظلمته. وبروعة التشبيه ذاتها يجسد المجاز
اللغوي إحساسنا بالمكان عندما يجعل من العزلة قمقما، ومن الوجود سجنا إن ضقنا ذرعاً
بهذا الوجود, وعندما يسوغ لنا أن يبتلعنا اليم وأن نبكي الأطلال وأن تعوي الرياح وأن
تنهب المركبة الطريق نهباً".
مساهماتة العلمية:
له العديد من الأبحاث والدراسات في مجالات هندسة اللغة واللغويات
الحاسوبية وفي ميدان المعالجة الآلية للغة العربية وقام بتصميم العديد من البرمجيات
العربية من بينها:
برنامج القرآن الكريم
برنامج الصرف الآلي للغة العربية
برنامج الإعراب الآلي للغة العربية
برنامج التشكيل الآلي للغة العربية
برنامج القاموس عربي انجليزي
المؤلفات:
اللغة العربية والحاسوب (أول كتاب في المكتبة العربية الذي
تناول علاقة
اللغة العربية بالحاسوب)
العرب وعصر المعلومات ـ سلسلة عالم المعرفة الكويتية ـ العدد
184 ـ أبريل 1994
التقافة العربية وعصر المعلومات (أيضاً نفس ضمن السلسلة)
ـ العدد 265 ـ يناير 2001
الفجوة الرقمية (أيضاً نفس ضمن السلسلة باشتراك مع د. نادية
الحجازي) ـ العدد 318 ـ غشت 2005
العقل العربي ومجتمع المعرفة - سلسلة عالم المعرفة الكويتية
العددين (369,370) - ديسمير 2009
مسح للمحتوى الرقمي العربي-- دراسة مقدمة للإسكو 2010: د
. نبيل علي