وصف المدون

مجتمع بوست مدونة اجتماعيه توعوية إخبارية تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها شتى الموضوعات التى تهم الأسرة والمجتمع العربي,أخبار,ثقافة,اتيكيت,كتب,علوم وتكنولوجيا,مال وأعمال,طب,بيئة

إعلان الرئيسية

يواجه نحو 3 آلاف نوع من أسماك المياه العذبة خطر الانقراض لعدة أسباب، أبرزها ناتج عن التغيرات المناخية، إضافة إلى عوامل بشرية مباشرة مثل الصيد الجائر.

دراسة: 25% من أسماك المياه العذبة تواجه خطر الانقراض



كشفت ذلك دراسة أجراها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، حسبما جاء في تقرير نشرته "سبوتنيك" النسخة الإنجليزية، اليوم الثلاثاء.

وتضمنت الدراسة تقييمًا عامًا للوضع الذي تواجهه أنواع الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، وفقا لما تم رصده عن عدد هذه الأنواع والمخاطر التي تهدد كل منها نتيجة تغير الظروف التي تعيش فيها.
وبحسب الدراسة، فإن ارتفاع درجة حرارة الأرض وتراجع مستويات المياه العذبة والتلوث من أبرز العوامل التي تمثل تهديدًا للثروة السمكية في المياه العذبة.

ورصدت الدراسة نحو 14.8 ألف نوع من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، وتوصلت إلى أن أكثر من 3 آلاف نوع من هذه الأسماك يواجه خطر الانقراض.

ويعني ذلك أن نحو 25 في المئة من أسماك المياه العذبة يمكن أن تختفي بسبب المخاطر التي تهدد وجودها.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك أنواعًا شهيرة من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، ومنها سمك السلور العملاق في نهر ميكونغ ولصوص بحيرة توركانا، إضافة إلى أنواع أخرى منها السلاحف الخضراء والماهوجني وسمك السلمون الأطلسي، الذي لم يكن يواجه أي تهديدات بالانقراض في السابق.


اسباب إنقراض الأسماك والزواحف حول العالم


وكشف تقرير خطيرعن الرصيد العالمي للطبيعة البرية، بأنخفاض الأسماك والزواحف والطيور على الأرض بنسبة 68٪ خلال الخمسين عاما الماضية.


وكشف التقرير أن أقوى انخفاض في عدد الحيوانات سُجل في أميركا الجنوبية والوسطى. وهناك انخفاض في العدد يزيد عن 90٪، بحسب ما قاله بوريس صولوفيوف، منسق المشروع الرئيسي لبرنامج الحفاظ على التنوع البيولوجي التابع للرصيد العالمي للطبيعة في روسيا في حديث لموقع "360" الإلكتروني.

وقال:" إذا تحدثنا عن أنواع معيّنة تتعرض الآن لخطر الانقراض الأكبر، فهناك خنزير البحر في كاليفورنيا، وهو حيوان مثل دولفين صغير، يعيش قبالة سواحل المكسيك. وأكد الخبير أنه لم يتبق سوى 15-18 فردا منه"، كما أن أنثيين فقط من وحيد القرن الشمالي بقيتا على قيد الحياة الآن. وكلتاهما غير قادرتين على التكاثر لأسباب مختلفة. ومات الذكر في العام الماضي. وقد تم الحفاظ على المادة الجينية منه، أما الغوريلا الجبلية. فهي مهددة كذلك بالانقراض إذ بقي منها حوالي 50 فردا.

ومضى قائلا: "إذا تحدثنا عن روسيا، فهناك ظباء السايغاك (ظباء السهوب) على وشك الانقراض، وقد شهدت أكبر انخفاض في تعدادها في القرن العشرين من بين جميع الثدييات الروسية. وضمن الأنواع الأخرى المهددة بالانقراض في روسيا سمك الحفش في جزيرة سخالين ونمر آمور ونمر الشرق الأقصى. فلم يتبق منها سوى عدد قليل من الأفراد، ولكن تجري الآن عملية استعادة أعدادها تدريجيا".

السبب الرئيسي لانخفاض عدد الحيوانات النادرة


ويرى التقرير أن السبب الرئيسي لانخفاض عدد الحيوانات النادرة هو تدمير موائلها والضرر الكبير الناتج عن إنشاء البنية التحتية وما تلاه من تجزئة للأراضي الضرورية لحياة الحيوانات. والسبب الآخر هو سوء معاملة الحيوانات، وصيدها وصيد الأسماك على نطاق واسع جدا، ما يلحق أضرارا جسيمة بالطبيعة. ويطال ذلك أيضا الصيد الجائر. والسبب الثالث هو التلوث البيئي.

والسبب الجديد والخطير للغاية لانخفاض عدد الحيوانات يكمن في تغير المناخ. وهذا تهديد جديد، وقال صولوفيوف:" لا يمكننا تقييم حجم هذا الخطر بشكل كامل، لكن يُقال إنه أحد أكثر التهديدات أهمية".

ويختلف تقرير هذا العام عن التقارير السابقة من حيث إن العلماء قدّموا لأول مرة نتائج محاكاة علمية. وهم يبرهنون على أن من الممكن منع انقراض الحيوانات. ومن الممكن ببساطة تعزيز أنشطة حماية الطبيعة، أي إنشاء مناطق محمية جديدة.

وحسب صولوفيوف فإن "هذا لا يكفي. وفي المستقبل القريب، لن يتغير شيء، إذا واصلنا الانخراط في طرق الحماية التقليدية فقط. وإن أهم شيء يقوله هذا التقرير هو أننا بحاجة إلى مشاركة كل من الناس العاديين ورجال الأعمال والاقتصاد".
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button