(اليمن الذبيح).. شعر د. الولي الشميري
وطني الحبيب بكى وأنّْ
وهوى إلى بحر الفِتَنْ
الموتُ والحِقدُ البغيضُ
ودولةٌ سَكرى مِحَنْ
يا أيُّها الوطنُ الذَّبيحُ
اللهُ حَسبُكَ مِن وطنْ
يا موتُ قد شَبِعَ الفناءُ
وما شبعتَ منَ اليمنْ؟!
(صنعاءُ) مثلُ خواتِها
(بغداد) و(الشَّام) الأَغَنّْ
من (حضرموتَ) إلى (الطّوالِ)
إلى السَّواحلِ مِن (عدنْ)
صنعاءُ جُرحُكِ نازفٌ
كالسَّيلِ في (وادي تُبنْ)
فإلى متى يتخاذلونَ؟!!
القلبُ يملؤُه الشَّجَنْ
يا دولةَ الضُّعفا كفى
هل بعد هذا من ثمنْ؟