فازت مادة فلورية جديدة مصنوعة من نفايات الفاكهة والخضراوات
التي تحصد الأشعة فوق البنفسجية غير المرئية من الشمس وتحولها إلى كهرباء، بأول جائزة
على الإطلاق في "الاستدامة"، وهي جائزة جيمس دايسون 2020، وذلك وفقًا لما
نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
فقد تم إطلاق اسم Aureus على الابتكار المصنوع
من نفايات المحاصيل المعاد تدويرها والتي يمكن تثبيتها على جوانب المباني لحصد الأشعة
فوق البنفسجية غير المرئية.
وتوصل إلى الاختراع المبتكر مهندس من جامعة مابوا في مانيلا
بالفلبين يدعى كارفي إهرن موغي، حيث صنع موغي، الذي حصل على جائزة بقيمة 30 ألف جنيه
إسترليني لمساعدته في تسويق الاختراع، المادة عن طريق استخلاص مركبات الإنارة العضوية
من الفاكهة والخضراوات مثل الجزر.
وتعمل هذه المركبات على تحويل ضوء الأشعة فوق البنفسجية عالية
الطاقة إلى ضوء مرئي، بينما تقوم الألواح الشمسية المتصلة بالمادة بتحويل هذا الضوء
المرئي إلى كهرباء.
فيما استوحى المهندس الشاب اختراعه من حقيقة أن ضوء الأشعة
فوق البنفسجية يستمر في البزوغ حتى في الأيام الذي يغيب فيها ضوء الشمس بسبب السحب
القاتمة.
ويمكن أن تصطف مادة أوريوس على جانب الكتل البرجية لتحويلها
إلى «مزارع طاقة شمسية عمودية» وتزويدها بالطاقة بتكاليف زهيدة.