وصف المدون

مجتمع بوست مدونة اجتماعيه توعوية إخبارية تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها شتى الموضوعات التى تهم الأسرة والمجتمع العربي,أخبار,ثقافة,اتيكيت,كتب,علوم وتكنولوجيا,مال وأعمال,طب,بيئة

إعلان الرئيسية



اختتام فعاليات الموسم الثقافي لقصر ثقافة المطرية بحضور خالد الطبلاوي


فى أمسية أقل ما توصف به رائعة وليلة فريدة فى حضورها ومذاقها كان بالفعل مسك الختام وختام المسك لموسم ثقافى مميز لقصر ثقافة المطرية بالقاهرة. استضاف نادى الأدب فى ليلته تلك أدبياً كبيراً وموهبة متميزة وقدرة هائلة على العطاء المتنوع المبدع..


استضاف النادى الأديب والشاعر الكبير خالد الطبلاوي فى لقاء زاده جمالاً تقديم الشاعر الكبير وحيد الدهشان لفقراته التى بدأت بملخص السيره الذاتية الأدبيه للضيف الكريم والتى لم تفارقها الطرفة مروراً بحديثه عن أهم كتاباته ونشاطاته ومدى تنوعها وتناول الطبلاوى من خلال المداخلات الكثير من قضايا الأدب واللغة ثم قدم عدة ألغاز شعرية ومنح بعض الحضور هدايا من دواوينه وقصصه ومسرحياته.. ثم كانت فقرة الاستماع إلى إبداعات القامات التى شرفت النادى..


الشاعر السيد جلال.. رمضان أحمد.. سعد سليم .. الإذاعي القدير د. محمود خليل.. عبد الفتاح نيازي.. وحيد الدهشان.. محمد خميس خالد.. محمد عبدالله.. زينب عبد الوهاب.. عصام عبد الحميد.. محمد العاص.. هند سالم.. أحمد السيد.. سحر عبدالله.. وغيرهم من الحضور الكريم.. وفى نهاية اللقاء تم اهداء شهادة النادى لخالد الطبلاوي.

د. خالد فهمي.. تجربة وتحية


وحول تقييمه لتجربة ناصر صلاح فى نادى أدب المطرية يقول الناقد الكبير الدكتور خالد فهمى الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنوفية والخبير بمجمع اللغة العربية بالقاهرة: "إن التجربة الثقافية التي نهض بها "ناصر صلاح" في قصر ثقافة المطرية تجربة ثرية تستحق الإشادة والمدح والتوقف عندها للتعلم والتأسي.


دعا ناصر صلاح كل الأطياف والتيارات الثقافية بلا استثناء ولا إقصاء وخاض معارك ثقافية وإدارية وانتصر فيها جميعا لأنه استصحب المبادئ الوطنية والعلمية والإبداعية فأحرج كل من زايد عليه من موقعه الإداري الحكومي.


ثم إن ناصر صلاح احتفى بكل فنون القول الشعرية والسردية بالفصحى والعامية ولم تغب الموسيقا والإنشاد والغناء.

واختفى بتجارب كثير من المبدعين ورصد مسيراتهم الأدبية والفنية والنقدية فكانت ندوته سيرا ذاتية حية متحركة.

ثم وثق ناصر صلاح كل ذلك وصنع لندواته ارشيفا مصورا وحيا وغطاها مستثمرا إمكانات الإعلام الجديد على وسائط الاتصال الحديقة ولاسيما الفيسبوك.

كان ذلك كله بمجهود فردي وبتمويل فردي أكرم فيه ضيوفه جميعاً ضارباً المثل بأن التمويل الذي تتعلل به المؤسسات لم يكن عقبة وتنازل كثير من ضيوفه عن مستحقاتهم الهزيلة اصلا ثقة في نشاطه الثقافي.


تجربة ناصر صلاح الناجحة درس للجميع لكنها تحد مرعب للجميع أيضا ..لقد حافظ الرجل على دورية انعقادها كل سبت مساء فأقام في عام واحد ما يمثل نشاط أعوام كثيرة جدا في تاريخ مؤسسات أخرى تملك المال والكوادر الثقافية العاملة.
إن تجربة ناصر صلاح تحتاج إلى تطوير ربما عاد ليصنعه فيضيف إلى تجربته الاحتفاء بفنون الموسيقا والمسرح والفنون التشكيلية والفنون الرقمية وتجارب المبدعين الجماعية ودور النشر الشبابية".


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button