وصف المدون

مجتمع بوست مدونة اجتماعيه توعوية إخبارية تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها شتى الموضوعات التى تهم الأسرة والمجتمع العربي,أخبار,ثقافة,اتيكيت,كتب,علوم وتكنولوجيا,مال وأعمال,طب,بيئة

إعلان الرئيسية

دراسة حديثة أظهرت أن زجاجات المياه البلاستيكية تحتوي على جزيئات بلاستيكية تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، حيث تخترق الخلايا البشرية وتتراكم في الجسم على المدى البعيد.




الزجاجات البلاستيكية تحتوي على مواد كيميائية


وتشير دراسات أخرى إلى أن الزجاجات البلاستيكية تحتوي على مواد كيميائية تساعد على مرونتها، وتتضاعف أضرارها عندما تعرض لحرارة الشمس أو يعاد استخدامها أكثر من مرة 23.
ومن بين الأضرار التي يمكن أن تسببها الزجاجات البلاستيكية: تسبب السرطان بمرور الوقت، وتسبب العديد من الالتهابات الشديدة للجسم، وتضر بشكل كبير للسيدات خاصة الحوامل، إذ ينتج عنها تشوهات في الأجنة. لذلك، يفضل استخدام الزجاجات البلاستيكية لمرة واحدة فقط، أو استخدام بديلها المصنوع من الزجاج، أو الفولاذ المقاوم للصدأ.

الزجاجات البلاستيكية والاكتشاف الصام

يستخدم معظم الناس زجاجات المياه البلاستيكية بمختلف أنواعها وأحجامها لاعتقادهم أنها آمنة وصحية أكثر بالإضافة لسهولة استخدامها خصوصاً في المناسبات، لكن ما تم الكشف عنه مؤخراً قد يكون صادماً ويجعلك تفكر في عدم اللجوء إليها.

فقد وجدت دراسة حديثة أن زجاجة المياه يمكن أن تحتوي على ربع مليون قطعة من البلاستيك حيث اكتشف العلماء فئة جديدة من التلوث تسمى الجسيمات النانوية، والتي يتم إنشاؤها عندما تتحلل المواد البلاستيكية الدقيقة بشكل أكبر.

وأظهرت تقنية طورتها جامعة كولومبيا أن الكمية الفعلية للقطع البلاستيكية العائمة في الماء تصل إلى 100 مرة أكثر مما كان يعتقد سابقاً عند تضمين جزيئات البلاستيك النانوي، بحسب تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.





جسيمات نانوية

في التفاصيل، استهدف العلماء سبعة أنواع شائعة من البوليمر البلاستيكي وأطلقوا أشعة الليزر عليها للكشف عن كتلة وكمية الجسيمات النانوية في حجم من الماء.

وكشفت الدراسة أن إحدى المواد البلاستيكية الشائعة هي (PET) أو ما يسمى البولي إيثيلين تيريفثاليت، وهي نفس المادة المستخدمة في صناعة الزجاجات البلاستيكية.

فيما يُعتقد أن قطعاً صغيرة من المادة تنفصل أثناء الاستخدام وتصل بعد ذلك إلى مصدر المياه عندما تتحلل زجاجات الكاتشب أو المشروبات الرياضية أو الصودا.
الكمية الحقيقية أكبر

مع ذلك، قد تكون الكمية الحقيقية للبلاستيك في الماء أعلى بكثير مما وجدت الدراسة، حيث يقول الفريق إن الأنواع السبعة من البلاستيك تمثل فقط حوالي 10% من جميع المواد البلاستيكية الموجودة. ويحذرون من أن المدى الحقيقي لتلوث المياه هو ملايين الجسيمات النانوية لكل لتر.

إلى ذلك وجد العلماء أن المواد البلاستيكية الدقيقة لا تزال تسبب تلوثاً للمياه أكثر من القطع الأصغر من حيث الوزن، لكن العدد الهائل من الشظايا الصغيرة هو في حد ذاته مدعاة للقلق.


الآثار الصحية للبلاستيك

يشار إلى ان الآثار الصحية للتلوث البلاستيكي في الطعام والشراب لا تزال غير معروفة نسبياً وتصعب دراستها، ولكن تم العثور على مواد بلاستيكية في أنسجة الأعضاء ومجاري الدم وكذلك في أنسجة النباتات والحيوانات التي نأكلها.

وتكون الجزيئات الصغيرة قادرة على التسرب بحرية أكبر عبر الأمعاء والأوعية الدموية، مما يسمح لها بالانتشار بشكل أعمق في الجسم وفي الأنسجة المختلفة، بما في ذلك الدماغ، حيث من المحتمل أن تكون قادرة على إحداث المزيد من الضرر.


240 ألف قطعة بلاستيك في لتر الماء

وكان من المستحيل في السابق معرفة عدد الجسيمات الأصغر من ميكرون واحد، أي واحد على سبعين من عرض شعرة الإنسان، الموجودة في الماء بسبب القيود التحليلية.

في حين تشير البيانات إلى أن اللتر القياسي من الماء يحتوي على 240 ألف قطعة بلاستيكية يمكن اكتشافها، ومن المحتمل أن يصل العدد إلى 370 ألف قطعة.

وتسعة من كل 10 من المواد البلاستيكية عبارة عن مواد بلاستيكية نانوية، وبالتالي أصغر من ميكرومتر واحد، أو ميكرون، وهو جزء من مليون من المتر، أو 1/25000 من البوصة.


نصائح لتجنب أضرار الزجاجات البلاستيكية


الدكتور سميح عبد القادر، أستاذ السموم البيئية بالمركز القومي للبحوث ورئيس اللجنة الوطنية للسميات بأكاديمية البحث العلمي، يقدم عددًا من النصائح لتخزين الماء بطريقة آمنة تساعد في تجنب الكثير من المشاكل الصحية، نوضحها فيما يلي:

1- تجنب تكرار استخدام نفس الزجاجات البلاستيكية لفترات طويلة، ويجب تغييرها شهريًا.

2- التخزين الجيد: يجب ألا يوضع الماء المخزن في مكان مرتفع الحرارة، لأن ذلك يزيد من تسرب المواد الكيماوية المضرة الموجودة في البلاستيك للماء.

3- استخدام العبوات الزجاجية أو الفخار في تخزين الماء بدلًا من البلاستيكية، لكن يجب الحفاظ على نظافتها، فمع تكرار الاستخدام يمكن أن يتكون بداخلها نوعيات من الفطريات.

ويمكن تنظيفها بالماء والخل مع استخدام فرشاة أثناء غسلها لتصل إلى داخل الزجاجة وبالتالي يتم إزالة أي فطريات أو جراثيم عالقة بها.

4- يمكن حفظ الماء في «ستنالس ستيل»، فهو يعتبر أفضل من البلاستيك، لكن في حالة ملاحظة ظهور لون أسود في جدران العبوة -غالبًا ما يظهر ذلك في الأنواع رديئة الصنع- فيجب تغييرها على الفور.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button