معجزة العين البشرية!
يمكن للعين البشرية أن تميز ما يقرب من 10 ملايين لون مختلف ودقة حوالي 576 ميغا بكسل. ومع ذلك ، فإن الدماغ يعالج فقط جزءًا بسيطًا من هذه المعلومات، مما يؤدي إلى إدراكنا لدقة أقل.
في المتوسط ، يومض الشخص حوالي 15 إلى 20 مرة في الدقيقة. يبلغ هذا ما يقرب من 28800 ومضة في اليوم وأكثر من 10 مليون ومضة في السنة.
يبلغ متوسط قطر مقلة العين البشرية حوالي 24 ملم ويزن حوالي 7.5 جرام. على الرغم من صغر حجمها، فإن العيون عبارة عن أعضاء معقدة تتكون من أكثر من مليوني جزء عامل.
شبكية العين
تحتوي شبكية العين، الواقعة في الجزء الخلفي من العين، على أكثر من 120 مليون خلية حساسة للضوء تسمى العصي والمخاريط. إنه المكان الوحيد في الجسم حيث يمكن ملاحظة الأوعية الدموية مباشرة، دون الحاجة إلى جراحة.
يمكن للعين البشرية أن تتكيف مع ظروف الإضاءة المنخفضة. يستغرق الأمر حوالي 30 دقيقة حتى تتكيف العين تمامًا مع الظلام، حيث يتمدد انسان العين، وتصبح شبكية العين أكثر حساسية للضوء.
العين أسرع عضلة في جسم الإنسان
تعتبر العين أسرع عضلة في جسم الإنسان قادرة على الحركات السريعة. يمكن أن تدور بسرعات تصل إلى 500 درجة في الثانية.
على غرار بصمات الأصابع، لكل شخص نمط فريد في قزحية العين، وهو الجزء الملون من العين. يستخدم هذا النمط المميز لأغراض التعرف على القياسات الحيوية.
لا تُذرف الدموع استجابة للعواطف فحسب، بل تُستخدم أيضًا كآلية وقائية للعينين. فهي تساعد على إبقاء العينين رطبة، وإزالة الحطام، وتحتوي على إنزيمات تقاوم البكتيريا.
د. طارق قابيل