يشتمل المجتمع اليهودي في فلسطين المحتلة على مجموعات تختلف بعضها عن بعض
من حيث أسلوب الحياة والتمسك بالتراث الديني وممارسة الفرائض الدينية، إذ تتراوح هذه
المجموعات بين المغالاة في التديّن وحتى العلمانية.
وفي حين تقتصر نسبة الملتزمين بكافة الفرائض الدينية على 20%، فإن غالبية
اليهود فى فلسطين المحتلة, يتبعون قسماً من الفرائض والتقاليد اليهودية، وفقاً لخلفيتهم
العرقية والعائلية، ولميولهم الشخصية.
وتكاد أدوات الطقوس اليهودية تتواجد في كل بيت، وإن كان بعضها يوجد في بيوت
المغالين في التديّن فقط؛ وهي تعبّر عادةً عن جوانب مختلفة من العادات والمعتقدات والتقاليد
اليهودية.
بالنسبة للمتديّنين، تُعتبر أدوات الطقوس اليهودية جزءاً لا يتجزأ من تطبيق
الفرائض الدينية اليومية، في حين يعتبرها غير المتدينين تحفاً فنية تحظى بالإعجاب بسبب
جمالها أو براعة صناعتها أو مغزاها التاريخي.
كما هو معروف، تحظر الديانة اليهودية استخدام الصورة أو التمثال.
في اليهودية حرام أن يرى الرجال النساء أثناء الصلوات!.. ولو وقع نظر رجل
على سيدة ولو بطريق الخطأ تبطل صلواته!
لذلك احتياطات فصل النساء عن الرجال في معابد اليهود معقدة جدا جدا جدا!
كما أنه من المحرمات أن يرى الرجل سيدة مكشوفة
الرأس.
لذلك تحرص الصحف الإسرائيلية واليهودية على إزالة صورة أي سيدة .. وعدم
وضع صور نساء في الاعلانات ! .. حتى لو سيدة محتشمة أو كبيرة السن !
ومن الوقائع الطريفة من صحيفة إسرائيلية إزالة صورة أنجيلا ميركل من مظاهرة
شارلي إيبيدو في باريس ..
وإزالة صورة هيلاري كلينتون من
اجتماع البيت الأبيض أثناء عملية اغتيال اسامة بن لادن في صحيفة يهودية تصدر في نيويورك
طبعا لم يتكلم أحد عن تجديد الخطاب الديني اليهودي ... ولا حقوق النساء
في اليهودية ... ولا مكافحة التطرف اليهودي !!!
طبعا لانهم يخافون على الشباب اليهودي من فتنة جمال أنجيلا ميركل وهيلاري
كلينتون!!