تستعد
وزارة السياحة والأثار لحدث فريد من نوعه المصرية لنقل مومياوات المتحف المصرى بالتحرير
إلى المتحف القومى للحضارة يوم 3 أبريل المقبل، ويصل عددها إلى 22 مومياء ملكية .
ومن
المقرر أن تجاوب الموامياوات القاهرة خلال عملية النقل في حدث ينتظره العالم، وتقوم
الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، بداية من مساء اليوم الخميس، بإطلاق حملة دعائية
كبرى للترويج لموكب المومياوات الملكية على منصات التواصل الاجتماعى العربية والدولية
وخاصة فى الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر.
ومن المومياوات التي سيتم نقلها فرعون رمسيس الثاني. فرعون
رمسيس التاسع؛ فرعون رمسيس السادس؛ فرعون رمسيس الخامس؛ فرعون سيتي الأول؛ فرعون سقننر.
والفرعون تحتمس الثالث والملكة حتشبسوت. الملكة مريتامون زوجة الملك امنحتب الاول.
والملكة أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس.
كما سيشهد الحفل عروضاً فنية متنوعة لفنانين وموسيقيين مصريين
بالإضافة إلى نجوم سينمائيين مشهورين مثل منى زكي وحسين فهمي وسوسن بدر.
قال أحمد غنيم، رئيس المتحف القومي للحضارة المصرية، لصحيفة
ديلي نيوز إيجيبت، إن المتحف سيفتح للجمهور في 4 أبريل، قبل أسبوعين من عرض المومياوات
رسميًا.
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أن العرض الذهبي للفراعنة،
حيث سيتم نقل 22 مومياء من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية
، سيقام يوم 3 أبريل.
كواحد من المشاريع الرئيسية التي ترعاها اليونسكو، يعرض المتحف
الوطني للحضارة المصرية تراث مصر عبر فترة تاريخية طويلة من الماضي إلى الحاضر. كما
أنه يعمل كمركز ثقافي يستضيف الحفلات الموسيقية والعروض الحية، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية
المختلفة.
يضم المتحف أيضًا مركزًا تعليميًا وقاعة مؤتمرات ومكتبة.
تقع في عين الصيرة ، الفسطاط، القاهرة.
ومن المقرر أن تجاوب الموامياوات القاهرة خلال عملية النقل
في حدث ينتظره العالم، وتقوم الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، بداية من مساء
اليوم الخميس، بإطلاق حملة دعائية كبرى للترويج لموكب المومياوات الملكية على منصات
التواصل الاجتماعى العربية والدولية وخاصة فى الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى
مصر.
يأتى ذلك وفقاً
للخطة الدعائية المقررة والمعتمدة من لجنة "خبراء الترويج السياحى" التى
شكلها وزير السياحة والآثار برئاسة الرئيس التنفيذى للهيئة، وعضوية عدد من خبراء التسويق
من داخل وخارج الوزارة والهيئة، وأساتذة الجامعة.
المتحف القومي للحضارة المصرية
المتحف القومي للحضارة المصرية يقع المتحف القومي للحضارةالمصرية بالقرب من حصن بابليون ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية
بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة.
تم وضع حجر الأساس في عام ٢٠٠٢م ليكون هذا المتحف واحداً
من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم، وهو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية؛
حيث ستحكي أكثر من ٥٠ ألف قطعة أثرية مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر
الحديث.
وسوف تعرض مقتنيات المتحف في معرض رئيسي دائم يتناول أهم
إنجازات الحضارة المصرية، بالإضافة إلى ستة معارض أخرى تتناول موضوعات: الحضارة، والنيل،
والكتابة، والدولة والمجتمع، والثقافة، والمعتقدات والأفكار، بالإضافة إلى معرض المومياوات
الملكية.
وسيتضمن المتحف أيضاً مساحات للمعارض المؤقتة، فضلاً عن معرض
خاص بتطور مدينة القاهرة الحديثة.
وسوف يضم المتحف أبنية خدمية، وتجارية، وترفيهية، ومركزاً
بحثياً لعلوم المواد القديمة والترميم، كما سيكون المتحف مقراً لاستضافة مجموعة متنوعة
من الفعاليات، كعروض الأفلام، والمؤتمرات، والمحاضرات، والأنشطة الثقافية. وبذلك سيكون
هذا المتحف الذي يستهدف الجماهير المحلية والأجنبية مؤسسة متكاملة لها دورها المتميز
في نشر الوعي الأثري والتعريف بدور مصر في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية.
في عام ٢٠١٧م وفي إطار إفتتاح المتحف جزئياً افتتحت قاعة
العرض المؤقت التي تبلغ مساحتها ١٠٠٠م٢، وتضم معرضاً مؤقتاً عنوانه "الحرف والصناعات
المصرية عبر العصور"، يهدف إلى التعريف بتطور الحرف المصرية (الفخار، والنسيج،
والنجارة، والحلى).
ويشمل هذا المعرض حوالي ٤٢٠ قطعة أثرية مختارة من بعض المتاحف،
والعديد من المجسمات، بالإضافة إلى شاشات كبيرة تعرض عدداً من الأفلام الوثائقية التي
تتناول تاريخ كل حرفة وتطورها عبر العصور.