وصف المدون

مجتمع بوست مدونة اجتماعيه توعوية إخبارية تضم بين صفحاتها الرقمية وأبوابها شتى الموضوعات التى تهم الأسرة والمجتمع العربي,أخبار,ثقافة,اتيكيت,كتب,علوم وتكنولوجيا,مال وأعمال,طب,بيئة

إعلان الرئيسية

حمزة نمرة مؤلف موسيقي ومغنٍ، وعازف جيتار مصري، من مواليد 15 نوفمبر 1980, يعد حمزة نمرة حالة مصرية فريدة, مهتم بالثقافة العربية الأصيلة محاولًا تجسيد العلاقات الاجتماعية والإنسانية من خلال أغانيه.

 

hamza-namira



أصدر حمزة نمرة خمس البومات من إنتاج شركة تسجيلات أوايكننج: "احلم معايا" و"انسان" و"اسمعني" و"هطير من تاني"، في مارس 2018 أصدر ألبومه الرابع "هطير من تاني" من إنتاجه الخاص. ومؤخراً صدر له البوم "مولود سنة ٨٠"، وتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال النصف الثاني لشهر ديسمبر الجاري، ممثلاً المركز الأول في مصر، وضمن قائمة أول عشرة في السعودية، والعراق، وتونس، والأردن، والجزائر، والكويت.

 

ولد حمزة نمرة في 15 نوفمبر 1980 في المملكة العربية السعودية. وحصل على درجة البكالوريوس في التجارة باللغة الانجليزية من جامعة الإسكندرية عام 2003.

 

مولود سنة 80.. يثير اهتمام عشاق الفن الجميل

 

أثارت الكلمات والقالب الموسيقي لأولى أغانِ الألبوم الحديث، اهتمام عشاق الفن، خلال الأيام القليلة الماضية، واللافت ما تداوله شرائح عمرية متنوعة عن اَرائهم حول الغنوة الجديدة على السوشيال ميديا، والذين تختلف أعمارهم ما بين الشباب والأطفال وكبار السن، وهو ما يصفه حمزة نمرة بـ "غير المتوقع".


مجلة "أراجيك" أجرت معه حوار مطول, تحدث عن ألبومه الجديد وأهم كواليسه, والمشكلات التى واجهته أثناء إعداد الألبوم.

 

ويصف في حواره الخاص الذي أجرته معه مجلة "أراجيك فن"، أثناء تواجده في بريطانيا: "الأغنية تحمل طابعًا خاص، يبدو ظاهريًا من اسمها، ومن المفترض أن يشعر بها مواليد سنة ٨٠ أو مَن يقترب من هذه الأعوام على وجه الخصوص".


يستطرد حمزة نمرة : "إلا أنه المفاجأة ظهرت مع تفاعل مواليد الألفنيات أيضًا، سواء من خلال نشر الجمهور للكوميكس أو فيديو أبنائهم وهم يغنوها، وأخرون ينشرون بعض رسوماتهم وصورهم من الثمانينات المتوافقة معها".

 

حمزة نمرة وحازم ويفي في كواليس |مولود سنة ٨٠"

يعرب عن سعادته الكبيرة بما حققته، وتجاوزها 2 مليون مشاهدة على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب” خلال 4 أيام تقريبًا من طرحها.

 

ويقول: "شئ إيجابي لما أحس ما غنيته وصل للناس، لم أتوقع تحقيقها لهذا الصدى الكبير بالنسبة للأعمار المختلفة. كنت أتحدث دومًا أثناء العمل عليها مع الشاعر حازم ويفي مؤلف الكلمات؛ على أن نرصد إحساس الحيرة في جيلنا وهو ما يتواجد بالتأكيد في الأجيال المتعاقبة والسابقة أيضًا".

 

وبسؤاله عما إذا كان اعتمد على تلك التي اختار أن يطلق الألبوم باسمها، لتكون بمثابة أغنية سيرة ذاتية (بيوجرافي) له.

 

يؤكد حمزة نمرة هذا الوصف خاصة أنه من مواليد سنة ٨٠ بالتحديد، موضحًا أن الفكرة الأصلية كانت تراوده من فترة، مما دفعه للمناقشة مع حازم ويفي حولها، إلى أن وجدوا أنهما يجتمعان على نفس الإحساس والمفارقة الكبيرة بين حالهما في أعمارهما المختلفة.




 

"تتفك اللعبة مني، وأرجع أصلحها تاني،عمري ما بصيت لسنّي، ده أنا لسه ما جاش أواني، وألاقي المعادلة، صعبة وسهلة، فـ تقفل وتفتح من الناحيتين، وأمشي وأجري، وأتعب واهدّي، وأبص لساعتي، تقول أنت مين، مولود سنة تمانين".. هكذا تُستهل الذكريات بين استنكار الحاضر والحنين للماضي.

 

ويقول: "دومًا ما أحدث نفسي؛ عندما كنت في سن صغيرة بعمر السبع أعوام، وأرى وقتذاك أصدقاء والدي في عمر الأربعينات، وكأنهم أشخاص متحققين وفاهمين ذواتهم جيدًا، ولديهم إجابات على كثير من الأسئلة التي تثير حيرتي وأنا طفل صغير”.

 

يتابع نمرة : "وهو ما جعلني أتمنى أن أصل لهذا العمر حتى استشعر هذا النضج، لكن عندما وصلت للأربعين، وجدت أنني ما زالت هذا الطفل الصغير؛ لست مستقرًا ولا أعرف كل الإجابات، ولديّ عدم تأكد تجاه أشياء كثيرة”.

 

إلى أي مدى تجربة التلحين تخدم المطرب؟..حمزة نمرة يجيب

أغنية "مولود سنة ٨٠" من توزيع كريم عبد الوهاب، وألحان والكتريك جيتار حمزة نَمِرة، وعن أكثر ما حمسه لتلحينها إلى جانب الغناء، يصف: "الشطر الذي بدأت به التلحين هو أكثر ما اتأثرت به، وهو ما يقول من كلمات الأغنية: وغامرت بعمري كله، ووقعت كتير وقومت، وخدني الزحام في رجله، وسحبني الموج وعومت".

 

يلفت إلى أنه شعر وكأنها تصفه وأحلامه بالضبط، التي كانت تراوده وهو لا يمتلك أية إشارات أو "أمارة" تؤكد احتمالية تحقيقها أو يقينه تجاه هذه المشاعر، واصفًا: "غامرت فعلاً بعمري كله ووقعت كتير وقومت، أنا هذه الحيرة وهذا التخبط بالفعل".

 

حمزة نمرة.. والموقف من من المشاركة بالأعمال السينمائية والدرامية

هذه ليست المرة الأولى التي يشارك بها حمزة نمرة كمؤلف موسيقي سواء من خلال التوزيع أو التلحين أو “Mixing” الأغاني، ووضع ألحان بعض أعماله، وبسؤاله إلى أي مدى يرى أن تجربة التلحين تخدم المطرب.

 

يجيب واصفًا الألحان: “جزء من شخصيتي كفنان، ضمن مشروعي وتجربتي في الغناء، وليس مؤديًا بصوتي فقط، أشعر دومًا بغناء ما أحسه وهناك أعمال أخرى في الألبوم من تأليف ملحنين اَخرين، ولكن تظل الأعمال التي ألحنها هي الأقرب لقلبي”.

 

وبعد مشاركته في بعض الأفلام القصيرة سابقًا، من خلال التوزيع الموسيقي أو الغناء، خلال الأعوام الماضية.

 

يؤكد حمزة نمرة أنه ما زال يرحب كثيرًا بتقديم الموسيقى التصويرية في السينما أو المشاركة بغناء تترات المسلسلات، ولكنه لم يجذبه أي من الأعمال التي عرضت عليه في الدراما خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أنه من المتوقع تقديمه لها خلال الفترة المقبلة.

 

مولود سنة ٨٠.. وأبرز الصعوبات

ومن بريطانيا بالتحديد، انتقلنا معه للحديث عن كواليس تصوير مجموعة من الفيديو كليب الحديثة، الخاصة بألبومه الأخير، في استوديوهات لندن، والتي وصفها بـ "الصعبة للغاية" بسبب تزامن وقتها مع بداية انتشار فيروس “كورونا” وفرض الحظر مع زيادة الأزمة عالميًا في كل من البلدان العربية والغربية.

 

ويقول في هذا الإطار: "ظروف قاسية للغاية صورنا بها، والتي يأتي منها تقليل عدد أيام التصوير، إلى جانب احتياجنا للتصوير في قاعات سينما، وهو ما ألزمنا ضرورة البحث عن تلك التي تلتزم بقواعد التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية".

 

يتابع: "كنا نسابق الوقت ونواجه عدة تحديات، لذا أصرينا على استكمال الألبوم حتى يكون طرحه في نهاية هذا العام الصعب، بمثابة تحدي ورسالة مني على ضرورة تطويع الظروف الصعبة لصالحك، وهذا ما أتمنى إيضاحه أيضًا من خلال الألبوم".

 





حمزة نمرة: وإعادة عدة أغاني في "مولود سنة ٨٠"

وعلى صعيد اَخر، يشير حمزة نمرة إلى أن هناك عدة أغاني في “مولود سنة ٨٠”، أرهقته للغاية، وعن ذلك يقول: 


"أبرزها أغنية “فاضي شوية” سجلتها كغناء فقط أكثر من 4 أو 5 مرات تقريبًا؛ لأني سجلتها “ديمو” وكان رأي الأشخاص الذين عرضتها عليهم اَنذاك أنه إحساسها قوي جدًا، وللأسف جاء التسجيل التجريبي سريعًا، وغير المراعي للتقنيات، ولكي أصل لنفس الإحساس، اضطريت أعيده".

 

يستطرد نمرة: "وعلى مستوى التوزيع واجهتنا صعوبة في أغنية “مولود سنة ٨٠"، واستغرقت وقتًا كثيرًا للغاية؛ لأن كان لدي هذا التصور الخاص بنوع مزيكا ”Synthwave” وهذا يعتبر تريند على مستوى العالم، ولكنني فضلت تقديمه للعالم العربي، وصعوبته تكمن في حداثته على الموزعين، لكن كريم عبد الوهاب قدموا بالشكل الجديد الذي كنت أتمناه".



حمزة نمرة يغني بلهجة غير المصرية في "مولود سنة ٨٠"

يتضمن "مولود سنة ٨٠" 12 أغنية، ويكشف حمزة نمرة مفاجأت الألبوم: "أغني بلهجة غير المصرية، وقصتها أنه جاءني صديق من فرقة أردنية، كتب ولحن أغنية خاصة له، حسيتها جدًا وشعرت برغبتي في غنائها، وأعتقد أنها اتنفذت بشكل جميل وأتمنى تعجب الجمهور".

 

يلفت إلى أنه يرى "الفن والموسيقى لغة عالمية"، لذا يتمنى الغناء بلهجات أخرى كثيرة مع اعتزازه الكبير بمثيلتهن العربية، منوهًا أن الأهم بالنسبة له، غناء اللغة بشكل متقن بقدر المستطاع.

 

ويوضح: "حتى لا يشعر أبناء اللهجة، أن هناك شيئًا غير المنضبط أو الغريب، وهذا ما راعيته سابقًا مع غنائي باللهجة الأمازيغي، والأرميني، والتونسية، والفلسطينية، والمغربية، والنجرانية”، واصفًا هذه اللهجات بـ “التنويعات على اللغة العربية".

 

التعاون مع مؤلفي الأغاني ذات الخلفية الأدبية

الطموح، والألم، والنجاح، والانكسار، والحب، والتفاؤل، والشجن، والحنين، والأحلام..كلمات دومًا ما كانت نقطة تلاقي حمزة نمرة بالشباب، والذين دومًا ما يجدوه خير المعبر عن لسان حالهم في عدة أزمنة مختلفة.

 

وبسؤاله عن حرصه في استخدام المعاني غير السطحية أو المباشرة في أغانيه خلال الأعوام السابقة والتي ما زالت ترافقه حتى في أحدث ألبوماته، ومدى خدمة ذلك من خلال التعاون مع كبار الكتاب ذات الخلفية الأدبية الثرية، أحدثهم عمر طاهر، وحازم ويفي، في ألبوم “مولود سنة ٨٠".

 

يقول حمزة نمرة: "اتجه دومًا للكلمات التي تحمل معاني وقيمة قوية، هذا مشروعي الخاص منذ عدة سنوات، واهتميت بذلك مع نخبة كبيرة ممن تعاونت معهم في أعمالي، منهم محمود فاروق، وسامح خيري، ومحمد السيد، وحازم ويفي، وأستاذنا الكبير عمر طاهر، دومًا ما تجذبني أعمالهم قبل أسمائهم المميزة، وهو ما يحفزني على العمل عليها مع قامات كبيرة تزدني شرفًا".

 

يضيف واصفًا كواليس العمل معهم: "أحدثوا فرقًا كبيرًا في مشروعي الغنائي، هناك انسجام كبير بيننا؛ لأننا نريد أن نقدم أعمال تعيش سنوات وليست أغاني موسمية فقط، وأتمنى تنال إعجاب الجمهور".

 

"مولود سنة ٨٠".. استراتيجية جديدة لتسويق الألبوم في زمن السينجل!

اتجه حمزة نمرة لأسلوب دعائي جديد في تسويق ألبوم “مولود سنة ٨٠”، يميل لنظام طرح أغاني السينجل؛ من خلال طرح أغنيتين جديدتين يوم الأربعاء من كل أسبوع، وفي نفس الوقت يظل محافظًا على شكل الألبوم المتكامل باسم محدد وعدد أغاني متفق عليه.

 

وعن هذه الاستراتيجية المختلفة والفكرة التسويقية التي يشارك الجمهور بها في الجدول الذي طرحه، عَبر صفحاته الرسمية الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، بأسماء الأغاني ومواعيدها المحددة سلفًا، يقول حمزة نمرة: "اختارت حل وسط بين نظام السينجل والألبوم، والذي يظل محافظًا على إعطاء كل أغنية فرصتها في الاستماع داخل إطار الألبوم".

  

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

Back to top button