الفنان المصري "محمود عبد الحليم".. تطويع الطبيعة لخدمة الفن التشكيلي
الفن
هو موهبة إبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر. لكن لا
نستطيع أن نصف كل هؤلاء الناس بفنانين إلا الذين يتميزون عن غيرهم بالقدرة الإبداعية
الهائلة. فكلمة الفن هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية
..
والفن
هو موهبة أمدها الله لعبد من عباده يطوعها كيفما يشاء حين يستمد فكرتها من وجدانه أو
بيئته المحيطة والموهبة هي التي تميزه عن غيره لا يحتاج أن يكون مجال دراسة صاحبها
" فنان"، فكثير من خريجي كلياتها تنقصهم تطويع الموهبة وتشكيلها .
الفنان
"محمود عبد الحليم".. عشق الفنون مننذ طفولته فخدمته في شبابه
طباعه
الهادئة وكلامه المثقول يثبت ما اسرده عن علاقة الفن بالصبر وعمله الذي من الممكن أن
يتواصل لعدة ساعات..
يقوم
يشكل لوحات فنية لمناظر طبيعية وآيات قرآنية
وأيضا يبدع في عمل الأشغال اليدوية والنحت والأشغال الفنية، وجميعها تجعله فنان
متعدد المواهب بدرجة الرسام والنحات والفنان التشكيلي . لدى الفنان "محمود
عبد الحليم" القدرة فى "صنع أي شئ من اللا شئ" ..
وبخفة
يد الفنان المتمكن يشرح مجموعة خاماته وأدواته البسيطة التي يعتمد عليها في عمله، سواء
الأخشاب والخرز أو الجبس وخيوط السيتان والشمع وقطع القماش وغيرها العديد .
ويشكل
من مواده البسيطة أشغال يدوية يحتفظ بها في مكتبته ويهدي بعضها لأصدقائه، وبتصميمات
عصرية يحول محمود المواد الطبيعية الي قطع فنية تزين البيوت، ويعتمد علي قدراته في
تشكيل تصميمها .
يعمل
جاهدًا علي التسويق لأعماله حتي تكون مصدر رزق يسانده علي إكمال مشواره .
وعن
مكان عمله يلجأ محمود عبد الحليم الي منزله الذي صارت أجزاء منه لقطعه الفنيه، ويتمني محمود أن
يقوم بعمل معرض خاص به يعرض فيه أعماله ليراها ذائقي ومحبي الفن..